تهدف الدراسة الحالية إلى الکشف عن الفروق في درجة الضغوط النفسية التي تواجهها أمهات الأطفال المصابين بمرض السرطان في مدينة الرياض خلال المراحل العلاجية التي يمر بها الطفل المريض (التشخيص، تحقيق الاستقرار، الترسيخ والتثبيت، المحافظة) بالإضافة إلى دراسة الضغوط في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية التالية وهي: عمر الأم، عمل الأم، تعليم الأم، المستوى الاقتصادي للأم.
وفي سبيل التحقق من أهداف الدراسة تم استخدام استمارة البيانات الأولية ومقياس الضغوط النفسية لأمهات الأطفال المصابين بمرض سرطان الدم إعداد(العنزي،2010)، وقد تم استخدام المنهج الوصفي المقارن، على عينة بلغ حجمها (92) أما من أمهات الأطفال المصابين بمرض السرطان، وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية:
1- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المصابين بمرض السرطان في مدينة الرياض تعزى لمتغير مراحل العلاج (التشخيص، تحقيق الاستقرار، التثبيت والترسيخ، المحافظة).
2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائياً في درجة الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المصابين بمرض السرطان في مدينة الرياض تعزى لمتغير (عمر الأم).
3- وجود فروق ذات دلالة إحصائياً عند مستوى 0.05 في درجة الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المصابين بمرض السرطان في مدينة الرياض تعزى لمتغير (تعليم الأم) لصالح الأمهات اللاتي تقرأ وتکتب.
4- وجود فروق ذات دلالة إحصائياً في درجة الضغوط النفسية لدي أمهات الأطفال المصابين بمرض السرطان في مدينة الرياض تعزى لمتغير (المستوي الاقتصادي) عند مستوي 0.05 لصالح مستوي الدخل (أخرى) وهي الفئة التي دخلها اقل من 3000 ريال شهرياً.
5- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائياً في درجة الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المصابين بمرض السرطان في مدينة الرياض تعزى لمتغير (عمل الأم).