هدفت الدراسة إلى الکشف عن درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم, وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي, وکانت أداتها استبانة تکونت من (48) فقرة موزعة على ثلاثة محاور هي: جانب تحديد الهدف وتنفيذه، والجانب المعرفي، والجانب التشارکي، تم تطبيقها على عينة الدراسة التي تکونت من (58) قائداً لمدارس محافظة العارضة, وهم جميع عناصر مجتمع الدراسة. وقد أظهرت النتائج أن تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف جاءت بدرجة منخفضة, وبمتوسط حسابي (2.01), کما تبين وجود فروق ذات دلالة احصائية بين استجابات أفراد العينة حول عبارات الجانب المعرفي لصالح الاستجابة الأعلى تکراراً وهي (منخفضة) و(منخفضة جداً), کما أظهرت النتائج أن الفروق بين استجابات أفراد العينة حول عبارات جانب تحديد الهدف وتنفيذه دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) مما يشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة لصالح الاستجابة الأعلى تکراراً وهي (منخفضة) و(منخفضة جداً), وأظهرت النتائج أيضاً أن الفروق بين استجابات أفراد العينة حول عبارات الجانب التشارکي دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) مما يشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة لصالح الاستجابة الأعلى تکراراً وهي (منخفضة) و(منخفضة جداً). کما أظهرت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للمؤهل العلمي, وأظهرت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير عدد سنوات الخدمة في (الجانب التشارکي) بينما وجدت فروق في المحورين الأول والثاني (تحديد الهدف وتنفيذه, والجانب المعرفي), کما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في ضوء متغير عدد البرامج التدريبية التي التحق بها القائد لصالح الأکثر من برنامج, وقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات من أهمها: تصميم برنامج تدريبي خاص بمهارات أسلوب الإدارة بالأهداف تتمثل أهدافه بتحديد الهدف وتنفيذه, والجانب المعرفي, والجانب التشارکي, وإعداد أداة لقياس أثر البرنامج والتأکد من فاعليته، بناء خطة استراتيجية واقعية تواکب تطلعات الميدان التربوي من قبل الجهات التعليمية العليا.