هدفت الدراسة الي کشف العلاقة بين درجة التوافق الزواجي ومستوي التحصيل الاکاديمي لدى الطالبة المتزوجة وعن العلاقة بين أبعاد مقياس التوافق الزواجي والتحصيل
الاکاديمي کما هدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق بين الطالبات المتوافقات وغير المتوافقات زواجيا في التحصيل الأکاديمي وايضا فحص أي المتغيرات الديموغرافية تعتبر ذات تأثير أکبر في التنبؤ بالتوافق الزواجي.
وقد کانت اسئلة الدراسة: هل هناک علاقة بين التوافق الزواجي والتحصيل الاکاديمي لدى الطالبات الجامعيات المتزوجات؟ هل هناک علاقة بين ابعاد مقياس التوافق الزواجي والمتمثلة في الآتي (العلاقة الاسرية ,الهيمنة, السيطرة, الفجاجة , عدم النضج الانفعالي، والسمات العصبية ، والسمات اللاجتماعيةوالأمور المالية ، ورعاية الأطفال، والميول, والجوانب الجسمية, الجوانب العقلية, الأمور الخاصة, التعارض في شخصية الزوج والزوجة) وبين التحصيل الأکاديمي؟ هل توجد فروق ذات دلالة بين الطالبات المتوافقات وغير المتوافقات زواجيا في التحصيل الاکاديمي ؟ ولصالح أيهما تلک الفروق؟ هل يمکن التنبؤ بالتوافق الزواجي من المتغيرات الديموغرافية الآتية (عمر الزوجة, عمر الزوج, المستوى التعليمي للزوج, عدد الأبناء, والمستوى الاقتصادي)؟ وهل يمکن التنبؤ بالتحصيل الأکاديمي من التوافق الزواجي؟
وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي (الارتباط المقارن) على عينة مکونة من ( 246) طالبة بلغ متوسط عمر افراد العينة (22) سنه ،وقد تم تطبيق مقياس التوافق الزواجي لعادل عز الدين الاشوال (1989م) واشارت نتائج جميع الفروض الى وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين درجات التوافق الزواجي وبين درجات التحصيل الاکاديمي لدى الطالبات المتزوجات ,کذلک وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين ابعاد مقياس التوافق الزواجي وبين التحصيل الاکاديمي, وجود فروق ذات دلالة احصائية في متوسط درجات التحصيل الاکاديمي بين الطالبات المتوافقات وغير المتوافقات زواجيا لصالح الطالبات المتوافقات زواجيا, کما اظهرت النتائج انه يمکن التنبؤ بالتوافق الزواجي من بعض المتغيرات الديموغرافية ،کما يمکن التنبؤبالتحصيل الاکاديمي من خلال معرفة مستوى التوافق الزواجي.