Subjects
-Tags
مناهج وطرق تدريس تخصصات (اللغة العربية – الإنجليزية - الفرنسية- الرياض…بية الفنية -الاقتصاد المنزلي- التعليم الصناعي - التاريخ - الجغرافيا))
Abstract
تشهد المجتمعات الانسانية ثورة علمية وتقنية وتکنولوجية متنامية نتج عنها العديد من المتغيرات، والتطورات والتحديات التي فرضها القرن الحادي والعشرين علي المعلم والطالب من أعباء ومهام إضافية تزامنت مع الزيادة المعرفية والثورة المعلوماتية، الأمر الذى فرض على المجتمعات بذل الجهود لتطوير المؤسسات التعليمية، بما يکفل إعداد المعلمين والطلاب للتوافق مع هذه المتغيرات والتطورات ومواکبتها ومواجهة التحديات المختلفة.
فأصبح لزاماً علي مؤسسات إعداد المعلمين قبل الخدمة أن تتواکب وتتطور مع هذه التغيرات والتطورات الحديثة في شتي جوانب إعداد المعلمين أکاديمياً ومهنياً وثقافياً داخل المؤسسات التعليمية قبل وأثناء الخدمة، وتمکينهم من ممارسة الخبرات التربوية ممارسة فعلية وجادة وهادفة، لذا فإننا بحاجة إلي تربية تسعي إلي أثارة التفکير وتنمية التحصيل ومهارات المعلمين والإتجاه نحو مهنة التدريس لدي المعلمين قبل الخدمة، بحيث يکونوا قادرين علي فعل أشياء جديدة وليس تکرار ما فعله السابقون، وذلک من خلال تدريبهم وتأهليهم لإستخدام ستراتيجيات و طرق وأساليب تدريسية متنوعة وحديثة تعمل علي إبراز محتوي المناهج بطريقة فعالة ومشوقة.
ومن هذا المنطلق وجب علي الأستاذ الجامعي أن يبحث عن أفضل الطرق والإستراتيجيات التي تسهم في تناول أساسيات المعرفة مع ضرورة التأکيد علي وظيفيتها وکيفية أثراء التعلم لدي المتعلمين، وهذا يتطلب التنويع في أساليب وإستراتيجيات التدريس أثناء عرض المحاضرات وإختيار الأکثر ملاءمة لحدوث تعلم الدماغ، خصوصاً في ظل ثورة المعلومات ورسوخ نظريات الدماغ التي اظهرت خلال القرن الحادي والعشرين الحاجة إلي اهمية الإعتماد علي الربط بين جانبي الدماغ في التعلم ، کما ظهرت العديد من الإکتشافات الحديثة في مجال الأبحاث المتعلقة بالدماغ مؤخراً، والتي بلورت العلاقة بين ترکيب الدماغ والتعلم من خلال فهم ترکيبه، وقد بدأت هذه الأبحاث تثير کثيراً من الأسئلة حول مدي جدوي النماذج التعليمية التقليدية، وإجبار الدماغ علي تقبل کل شئ، وإهمال هذا العضو وکيفية أدائه حيث بدأ الإهتمام بطريقة تفکير الطالب والإستراتيجيات التي يستخدمها في تعلمه، والتي أصبحت من المداخل التعليمية الجديدة التي تواکب العالم التکنولوجي الجديد( أفراح محمد ، 2013، 118).
وتعد استراتيجية الخرائط الذهنية من الاستراتيجيات التدريسية التى تتواءم مع معطيات العصر، وتطورات الأبحاث في مجال التعليم والتعلم وطرق التدريس ، حيث يمکن استخدامها في تحسين عمليتي التعليم والتعلم وتنمية التفکير وتحسين الذاکرة لدي المعلمين، وتنمية إتجاهاتهم نحو مهنة التدريس قبل الخدمة، مما يساعد علي إعدادهم للتوافق مع کافة المتغيرات والتطورات والتحديات المختلفة.
والخريطة الذهنية هي تصميماً أو رسماً تخطيطياً يجمع بين رسم وکتابة المعلومات، إذ يقوم المعلم والطالب بتنظيم ما هو مکتوب ليسهل علي العقل استيعابه وتذکره. وتعتمد الخريطة الذهنية علي رسم خريطة أو شکل يماثل قراءة الذهن للمعلومات حيث يکون المرکز هو الفکرة الرئيسة ويتفرع منها مجموعة فروع حسب التصنيف(تونيبوزان ، 2007، 33-43) .
DOI
10.21608/mfes.2019.103861
Authors
Last Name
أحمدعبدالراضي أحمد
MiddleName
-Affiliation
مـدرس المنـاهج وطـرق تـدريس
الدراسات الإجتماعية"التاريخ"
کلية التربية - جامعة أسوان
Email
-City
-Orcid
-Link
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103861.html
Detail API
https://mfes.journals.ekb.eg/service?article_code=103861
Publication Title
مجلة کلية التربية (أسيوط)
Publication Link
https://mfes.journals.ekb.eg/
MainTitle
مقرر مقترح في طرق تدريس الدراسات الإجتماعية قائم علي إستراتيجية الخرائط الذهنية الإلکترونية لتنمية التحصيل والاتجاه نحو مهنة التدريس لدي طلاب کلية التربية