تهدف الدارسة الحالية بشکل رئيسي إلى التعرف على أثر استخدام مصادر التعلم في تحسين فاعلية العملية التعليمية (دراسة ميدانية بمحافظة أحد المسارحة)، کما تهدف إلى التعرف على مدى إسهام مراکز مصادر التعلم في تحسين المستوى المعرفي للطلاب، وتوضيح مدى تحقيق هذه المراکز لأهداف المرحلة التي تدرس فيها، وأخيرًا تهدف إلى التعرف على مدى إسهام مراکز مصادر التعلم في تنمية مهاارت الطلاب.
وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، کما تم استخدام الإستبانة في جمع البيانات والمعلومات، وتم تطبيقها على عينة عشوائية بسيطة مکونة من             (60) معلمة من معلمات الصفوف (الأولية، المتوسطة، الثانوية) بمحافظة أحد المسارحة.
وتوصلت الدارسة إلى عدة نتائج من أهمها ما يلي:

أثبتت مراکز مصادر التعلم فعالية کبيرة في التعليم والتعلم.
توجد مراکز مصادر تعلم لکنها غير مفعلة، وذلک لعدم إلمام المعلمين بمحتويات مراکز مصادر التعلم.
ضرورة تفعيل مراکز مصادر التعلم للطلاب لتحسين المستوي المعرفي.
مراکز مصادر التعلم بيئة لاغنى عنها للطالب لکي يمارس نشاطه.

کما توصي الباحثة بـــــــ:

ضرورة وأهمية دمج استخدام مراکز مصادر التعلم وتضمينها في المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية.
ضرورة إعادة النظر لمراکز مصادر التعلم وإنشائها بطريقة تواکب الإنفجار المعرفي.
نشر الوعي بأهمية ودور مراکز مصادر التعلم في تحسين المستوي المعرفي لطلاب.
أهمية الإرتقاء ببيئة الطلاب بما يثير الجذب والأهتمام وميولهم في ضوء الإنفجار التکنولوجي.
رصد الموارد المالية الکافية لإعادة مراکز مصادر التعلم بصورة تواکب المستوي المعرفي للطلاب وتذويدها بالمصادر المختلفة.