Subjects
-Tags
مناهج وطرق تدريس تخصصات (اللغة العربية – الإنجليزية - الفرنسية- الرياض…بية الفنية -الاقتصاد المنزلي- التعليم الصناعي - التاريخ - الجغرافيا))
Abstract
لوحظ في العصر الحالي العديد من التغيرات السريعة والمتلاحقة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والتربوية، وهذا ما يفرض على المؤسسات التربوية أن تطور من نفسها لتتلاءم مع متطلبات العصر و التغيرات، فالواقع يفرض عليها کثيراً من المسؤولية .
ويعد المعلم الرکيزة الأساسية في مهنة التعليم وحجر الزاوية لنجاح العملية التعليمية والقدوة المؤثرة بأقواله وأفعاله ومظهره وهو مسؤول عن إکساب الطلاب المعلومات والقيم والمهارات فأصبح هناک نقلة في دور المعلم خلاف السابق عندما کان ملقناً للمعلومة وناقلاً لها فأصبح أکثر إيجابية وأصبح موجهاً ومرشداً وهذا ما تنادي به التربية الحديثة إضافة إلى دوره في خدمة المجتمع ، الأمر الذي يحتم على المعلم ضرورة تجديد معارفه ومهاراته بشکل مستمر في عصر تتزايد فيه المستجدات ليصبح ذو مقدرة وکفاية . ( أحمد ومحمود، 2011 ، ص 118 )
وتعد التنمية المهنية أهم مصادر تزويد المعلمين على مختلف مواقعهم ومؤهلاتهم بالمعلومات والمهارات والخبرات التي تساعدهم على تحقيق النمو المهني، ويتمثل التحدي الأساسي اليوم أمام المؤسسات التربوية في الاهتمام بالتنمية المهنية للمعلمين وتطوير مهاراتهم وتحفيزهم على التجديد والنمو مما ينعکس على تطور وتحسن أداء هذه المؤسسات التربوية ومخرجاتها. (السويد، 2015، 13).
ولذلک أصبح الاهتمام بالتنمية المهنية في المؤسسات التربوية خياراً إستراتيجياً حيث أن التنمية المهنية هي المسؤولة عن مساعدة المعلمين على مواجهة تحديات العصر والتعامل مع معطياته وتساعد أيضاً على التکيف مع المتطلبات الجديدة لتحقيق مستويات الأداء المطلوبة للبقاء والنمو والتميز. (الحر، 2009، 3).
ومن خلال ما سبق يتضح أهمية التنمية المهنية لمعلم التربية الإسلامية ليکون مواکباً لمتغيرات وتطور العصر .
DOI
10.21608/mfes.2019.103755
Authors
Last Name
غدير عضيب العنزي
MiddleName
-Email
-City
-Orcid
-Link
https://mfes.journals.ekb.eg/article_103755.html
Detail API
https://mfes.journals.ekb.eg/service?article_code=103755
Publication Title
مجلة کلية التربية (أسيوط)
Publication Link
https://mfes.journals.ekb.eg/
MainTitle
واقع التنمية المهنية لمعلمي التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية بمدينة تبوک من وجهة نظرهم