يتميز الطلبة الموهوبون بالعديد من السمات العقلية والانفعالية و المعرفية والشخصية والتي تجعلهم بحاجة إلى مزيد من العناية والاهتمام, من قبل معلمي ومعلمات أو منسقي رعاية الموهوبين.
 فلقد أدرکت المجتمعات منذ زمن بعيد أهمية الکشف عن الطلبة الموهوبين، أو ذوي القدرات العالية من أفرادها, وتنمية تلک القدرات، من أجل إعداد القدرات القيادية المؤهلة, وذلک للنهوض بأمتها إلى المستويات الحضارية المرموقة. (الشخص، 1990، 22)
وأصبحت المجتمعات تقاس بمقدار ما تحققه من تقدم في کافة المجالات، ولا           يمکن تحقيق ذلک إلا عندما تبتعد المجتمعات عن النظم التقليدية، والاستفادة من القدرات       العالية، التي يملکها الموهوبين، من خلال استثمار تلک الطاقات، وتوجيهها التوجيه السليم.  (عبد الحميد، 2010 ، 359)
ونجد اهتماما متزايدا في المجتمعات بذوي القدرات العالية، وتحديد أفضل الوسائل التي تساعد على اکتشافهم، بهدف إعداد البرامج التربوية الملائمة لرعايتهم، وتنمية قدراتهم، بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم. (سليمان وأحمد، 2001، 10).