Subjects
-Tags
مناهج وطرق تدريس تخصصات (اللغة العربية – الإنجليزية - الفرنسية- الرياض…بية الفنية -الاقتصاد المنزلي- التعليم الصناعي - التاريخ - الجغرافيا))
Abstract
توفر التکنولوجيا الحديثة للمعلم المزيد من المعارف والمعلومات وکل ما أنتجه الآخرين وکذلک يستقي الکثير من أساليب التعليم الحديثة وتمکن التکنولوجيا المعلومات المعلم من المشارکة في إعداد المواد التعليمية وتعمل على رفع جودتها حتى تحقق الهدف المنشود، وجعل تطور أداء المعلم في صورة حلقة متصلة تبدا برغبته في التعلم بمهنة التعليم وإعداده في کليات التربية وإکسابه المهارات الأساسية للنهوض بالعملية التعليمية والعمل على مواکبة التغيرات واستثمار المستجدات في عملية التعلم والتعليم أثناء التعلم.
ومن الجدير بالذکر أن العملية التربوية في النصف الثاني من القرن العشرين عدة ضغوطات وتحديات فالتفجر المعرفي والانفجار السکاني وثورة المواصلات والاتصالات والثورة التکنولوجية وما يترتب عليها من سرعة انتقال المعرفة، کلها عوامل تضغط على المؤسسة التربوية من اجل مزيد من الفعالية والاستحداث والتجديد لمجاراة هذه التغيرات، من خلال استخدام التقنيات بدرجات متفاوتة لمواجهة هذه الضغوط والتحديات، کما شهدت عملية التعليم في الربع الأخير من القرن الماضي تحولا جذريا في أساليب التدريس وأنماط التعلم ومجالاته وقد أدى هذا التحول استجابة لجملة من التحديات التي واجهت التعليم کتطور تقنياته وأهميته والاتساع المعرفي الهائل وبروز التکتلات الاقتصادية وظاهرة العولمة ونمو صناعات جديدة أدت إلى توجيه الاستثمار في مجالات المعرفة والبحث العلمي وکذلک اعتماد المنافسة الاقتصادية في الأسواق العالمية على مدى جودة الإنتاج وتوقف ذلک کلة على کفاءة وجودة العنصر البشري أي جودة التعليم وما يمتلکه العنصر البشري من قيم ومعارف ومهارات وخبرات (الديب،2007)
ومن الملاحظ في المجتمعات في الوقت الراهن تعيش تقدما تکنولوجيا ومعلوماتيا ضخما وقد انعکس تأثير هذا التقدم على المعلم الذي يعد طريق التقدم والرقي لأي مجتمع واذا کان المعلم يمثل احد رکائز العملية التعليمية فإن إعداده يتطلب مواکبة التطور الحاصل في التعليم حيث أن استخدام التکنولوجيا اثبت دوره في تطور العملية التعليمية وسهولة تعلم الطالب، وهذا ما يدعو المؤسسات التربوية المهتمة بإعداد المعلمين إلى إعادة النظر في برامجها الخاصة وتحسينها وتطويرها ويعطي الکثير من التربويين وزنا اکبر لدور المعلم وما يقوم به في حجرة الدراسة في عملية التغيير التربوي حيث تشير بعض الدراسات أن التغيير التربوي يعتمد إلى حد کبير على ما يعتقد به المعلم ويعمله فالتعليم ذو الجودة العالية مرتبط بالمعلم الکفء الذي يمتلک القدرات العالية التي تجعله قادراً على تديم تعليم نوعي متميز، من خلال توظيف المستحدثات التکنولوجية في برامج إعداد المتعلم قد أصبح مطلباً ملحاً له ما يبرره من شواهد وأسانيد عند اعتبار طبيعة العصر الذي نعيش فيه من ناحية وعند اعتبار متطلبات تربية العصر من جهة أخرى، فقد وضعت المستحدثات التکنولوجية بصمات واضحة على منظومة التعليم بعامة، وعلى برنامج إعداد المتعلم بخاصة باعتبارها قوة يصعب إيقافها، تؤثر بالسلب أو الإيجاب في کل جانب من جوانب العملية التعليمية (علام، 2010م).
وفي سياق متصل بما سبق فهناک أدوات عديدة لقياس مدى تقدم المعلم في الأداء والحديث هنا عن ملف الإنجاز الإلکتروني ويأتي توظيف ملف الإنجاز الإلکتروني في العملية التعليمية کأحد المستجدات التکنولوجية وکأداة تقويمية موضوعيه وفعالة يمکن الاعتماد عليها في أداء تقويم المتعلم أو المعلم (الصرايرة، 2010م).
وعلاوة على ذلک أشار إسماعيل (2009م) إلى ازدياد أهمية استخدام ملف الإنجاز الإلکتروني في التعليم ازدياداً مطرداً في الميدان التربوي، کونه يوثق أعمال المعلم ويشجعه على التفکير التأملي، ويعزز النمو المهني لديه، فهو يتيح الفرصة له للرجوع إلى ما مر به من خبرات، وبالتالي يمده بالتغذية الراجعة.ومن خلال ذلک يمکن القول أن ملف الإنجاز الإلکتروني هي عبارة عن ملفات الإنجاز التقليدية ولکن مع تحويل محتوياتها إلى شکل رقمي نظرا للتطور الهائل في تکنولوجيا المعلومات وما تقدمه في عصرنا من إمکانيات لتسهيل العملية التعليمية ويسعى المتعلم إلى تطوير نفسه واستغلال هذه التکنولوجيا باستخدام ملف الإنجاز الإلکتروني بدل من ملف الإنجاز التقليدي.
DOI
10.21608/mfes.2019.102785
Authors
Last Name
عبدالله احمد الغامدي
MiddleName
-Affiliation
کلية التربية في جامعة الباحة
Email
-City
-Orcid
-Link
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102785.html
Detail API
https://mfes.journals.ekb.eg/service?article_code=102785
Publication Title
مجلة کلية التربية (أسيوط)
Publication Link
https://mfes.journals.ekb.eg/
MainTitle
اثر بيئة الکترونية على تنمية مهارات تصميم وإنتاج ملف الإنجاز الالکتروني لدى معلمات الصف الأول متوسط