أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى : التعرف على دور الأنشطة الطلابية الصفية واللاصفية على المستوى التحصيلي والدافعية لدى المتعلم في المشارکة الصفية أو خارج الصف
مجتمع الدراسة وعينتها : يتکون مجتمع الدراسة من مدرستين
- مدرسة الملک سعود - مدرسة الملک عبدالعزيز
خلال العام 1440هـ والبالغ عددهم (515) طالباو (70) معلم ،قام الباحث بتوزيع الاستبانة على عينة عشوائية من مجتمع الدراسة بلغت(400) مشرفا وقائدا وقائدة بنسبة (77,66%) من مجتمع الدراسة .
النتائج والتوصيات والمقترحات :
أولا ( النتائج )
- على مستوى واقع البيئة المادية :بلغ متوسط متوسطات مستويي الجيد والمتوسط حسب الاستبيانات .
- وأما من حيث الأنشطة الصفية واللاصفية انخفاض مستوى الأنشطة داخل الحجرة الصفية وکذلک خارج الصف وذلک لعدة أسباب تم ذکرها داخل البحث ، وأما عن عزوف المتعلم عن المشارکة الصفية فيعد من الأسباب الأساسية التي توصل إليها البحث هو عدم وجود مقومات مدية أو معنوية تزيد من دافعية المتعلم نحو التعلم والمشارکة الفعالة داخل الصف .وأخيرًا ، خلص البحث إلى جزمة من المقترحات والتوصيات بشأن إعادة النظر في البيئة التعليمية لتکون منسجمة مع تطور السياسة التربوية في مصر وکذلک لتفعيل دور المتعلم في العملية التعليمية وکما حث البحث على الاهتمام بالأنشطة ومراعاه نفسية وتعزيز المتعلم لزيادة الدافعية عند المتعلم نحو العملية التعليمية .
ثانيا ( التوصيات والمقترحات )
1- عد الأنشطة التربوية جزءً من المنهاج من حيث حصتها من الزمن المخصصلها وأهميتها في التقويم النهائي للطلاب، وتوفير مصادر تعلم متنوعة وإفساح المجال للطلاب والمدرسين لممارسة أنشطة في الصف وخارجه، ليسهموا في صيانة موارد مدارسهم وتزيينها وترتيب وسائلها، والمحافظة على نظافة مرافقها وفراغاتها بتشجيع من مدرسيهم. خاصة وأن دراسة سابقة للباحث أفادت بوجود قصور واضح في معارف وممارسات المدرسين فيما يتصل بالتربية البيئية.
2- إعادة النظر في النماذج المعتمدة للأبنية المدرسية، مراعاة لجودة البناء المدرسيمن الناحية النوعية في إطار دراسة الکلفة الاقتصادية واستخدام البدائل المناسبة.
3- التأکيد على توفير قاعات الأنشطة المتعددة الأغراض، إضافة إلى ضرورة توفير قاعات تسهم في التعليم التعاوني على شکل مجموعات تسمح بالحوار المتبادل بين الطلاب أنفسهم.