Subjects
-Abstract
تعد الصحة النفسية الايجابية مطلباً يسعى کل فرد لتحقيقه حيث تأخذ عده مظاهر منها الشعور بالامن النفسي وتحقيق التوافق الاجتماعي، وإن الشعور بالکفاءة والقدرة على مواجهة الصعاب والظروف المختلفة مستعملاً اقصى ما تتيح له امکانياته وقدراته لتحقيق اهدافه المرجوة، وهي مزيج من الفکر والشعور في السلوک الذي يعمل على تشجيع النمو النفسي السوي والوصول بالفرد الى المستوى المطلوب من الصحة النفسية والتکيف النفسي والاجتماعي.
وقد أتفق المتختصون في علم النفس (الإرشاد النفسي) على أن الأسرة هي الوحدة الأولى المتماسکة بالمجتمع، کما أنها حلقة الوصل بين الفرد وجميع أفراد المجتمع، وتمثل الأسرة شبکة العلاقات الإنسانية الاجتماعية، التي يستقر فيها أفرادها لفترة زمنية غير محددة، تتشکل فيها شخصياتهم، وتتکون وتنمو فيها معارفهم واتجاهاتهم، وهي تنبع مما يحمله ويعتقده الوالدان من معارف واتجاهات وقيم نحو هذه العلاقة بشکل خاص، ونحو العالم المحيط بشکل عام.
کما أن تفاعل أفراد الأسرة الواحدة فيما بينها قد ينتج عنها اختلافات والتي قد تظهر على شکل عنف جسدي لفظي، وذلک لأن ظاهرة العنف مشکلة مرضية لأنه عرضاً من أعراض الاضطراب النفسي، وهو مشکلة اجتماعية من حيث کونه مظهراً لسلوک منحرف لدى الفرد (بطرس، 1:2007).
DOI
10.21608/mfes.2019.102761
Authors
Last Name
حسن عبد الله الزهراني
MiddleName
-Email
-City
-Orcid
-Link
https://mfes.journals.ekb.eg/article_102761.html
Detail API
https://mfes.journals.ekb.eg/service?article_code=102761
Publication Title
مجلة کلية التربية (أسيوط)
Publication Link
https://mfes.journals.ekb.eg/
MainTitle
العنف الأسري کما يدرکه الأبناء وعلاقته بالأمن النفسي والتوافق الاجتماعي لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية بمدينة الباحة