هدفت الدراسة إلى الکشف عن أبرز أساليب التعامل مع الضغوط النفسية لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية، ولتحقيق هذا الهدف اتبعت الدراسة المنهج الوصفي بصورته المسحية، حيث تم التحقق من صدق وثبات أداة الدراسة والتي          تحددت في مقياس أساليب التعامل مع الضغوط النفسية لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة  (إعداد: الباحثة)، ومن ثمَّ تطبيقها على عينة الدراسة البالغ عددها (168) مستجيباً من آباء وأمهات ذوي الاحتياجات الخاصة، وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، توصلت الدراسة إلى أن أفراد أسر ذوي الاحتياجات الخاصة يظهرون درجة (متوسطة) من أساليب التعامل مع الضغوط النفسية بمتوسط حسابي قدره (2.76) وانحراف معياري (0.88)، وقد جاء أسلوب التدين بمتوسط حسابي (3.86) وانحراف معياري (0.94)،وجاء في الرتبة الأولى التدين بمتوسط حسابي (3.86) وانحراف معياري (0.94)، فيما جاء أسلوب التجنب والهروب والنکران في الرتبة الأخيرة بمتوسط حسابي قدره (1.52) وانحراف معياري (0.81)، کما أظهرت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة  (0.05 ≥ α)بين متوسطات استجابات عينة الدراسة من أفراد أسر ذوي الاحتياجات الخاصة، تُعزى لاختلافهم في متغيرات النوع الاجتماعي، ونوع الإعاقة، والمستوى الاجتماعي الاقتصادي، فيما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 ≥ α) في استجابات أفراد عينة الدراسة من أسر ذوي الاحتياجات الخاصة على الدرجة الکلية لأساليب التعامل مع الضغوط النفسية وخمسة أساليب من أساليبه الفرعية تُعزى لمتغيري درجة الإعاقة، ومستوى تعليم الأب/ الأم، ووفقاً لهذه النتائج تم تقديم عددٍ من التوصيات.