ملخص
هدفت الدراسة التعرف على درجة توافر مهارات القيادة العالمية لدى القيادات الأکاديمية في جامعة الطائف، من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، والکشف عن الفروق ذات الدلالة بين استجابات العينة حول درجة توافرها. وباستخدام المنهج الوصفي التحليلي، والاستبانة کأداة تضمنت (60) عبارة موزعة على أربع أبعاد (مهارات)، وبعد التأکد من صدقها وثباتها طبقت على عينة عشوائية بسيطة من (243) عضو هيئة تدريس في جامعة الطائف يشکلون (16%) من المجتمع الکلي. وخلصت الدراسة إلى النتائج التالية: أن درجة توافر مهارات القيادة العالمية لدى القيادات الأکاديمية في جامعة الطائف متوسطة، وبمتوسط حسابي (3,16)، وجاء ترتيب توافرها المهارات على التوالي: (الشخصية العالمية، تقدير التنوع الثقافي، بناء الشراکات والتحالفات، التکنولوجيا والقدرات المؤسسية). وجميعها بدرجة متوسطة. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين استجابات العينة حول درجة توافر مهارات القيادة العالمية تعزى للجنس لصالح الذکور، وللتخصص لصالح الکليات الإنسانية، ولسنوات الخبرة لصالح أقل من 5 سنوات. وکذلک توجد فروق عند مستوى (0,01) حول مهارات بناء الشراکات والتحالفات تعزى للجنس لصالح الذکور، وفروق عند مستوى (0,05) حول مهارات: (الشخصية العالمية، تقدير التنوع الثقافي، وبناء الشراکات والتحالفات) تعزى للتخصص لصالح التخصصات الإنسانية، وحول مهارات (الشخصية العالمية، والتکنولوجيا والقدرات المؤسسية) تعزى لسنوات الخبرة لصالح أقل من 5 سنوات. بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند أي من مستويات الدلالة بين استجابات العينة حول درجة توافر مهارات القيادة العالمية ولا حول أبعادها قد تعزى للدرجة العلمية. وتوصي الدراسة بإتاحة الفرص للقيادات الأکاديمية بالجامعة للحصول على منح زمالة مع القيادات الأکاديمية في الجامعات العالمية، ووضع إجراءات وحوافز لتعزيز التعاون والتنافس المؤسسي والبرامجي عالمياً.