تهدف دراسة جيومورفولوجية المنعطفات النهرية بمجرى النيل بقطاع الدراسة, إلي معرفة العوامل المؤثرة في حركة الضفاف النهرية، وما تتعرض له القناة النهرية, وما يطرأ عليها من تغيرات شكلية سواء كانت أخطار جيومورفولوجية, أو ما يتعلق بعمليات النحت والترسيب, أو هجرة جانبية للمجري, وما يترتب علي ذلك من أخطار جيومورفولوجية, وتتطور الظاهرات الجيومورفولوجية المرتبطة بظاهرتي النحت والإرساب, ومن ثم يعمل النهر إلي الوصول إلي مرحلة التوازن والاستقرار الهيدروليكي, وذلك من خلال عمليتي النحت والإرساب, لذلك سيتم دراسة الظاهرات الجيومورفولوجية المرتبطة بضفاف النهر.حيث تناولت المقدمة طريقة الدراسة من خلال تحديد مشكلة الدراسة ومنطقة الدراسة والأهداف، وقد تم دراسة الظاهرات الجيومورفولوجية المرتبطة بالمنعطفات النهرية بمجرى النيل، وقد تمثلت في العوامل الطبيعية (الخصائص الجيولوجية والبنيوية- عمليات النحت الرأسي والجانبي- العوامل البيولوجية والعضوية)، والعوامل البشرية (التذبذب في التصرفات- الزراعة فوق اضفاف- الأمواج الناتجة عن الأسطول النهري- عمليات التجريف علي سطح الضفاف- الرؤوس الحجرية)، وكذلك أيضا دراسة ديناميكية عمليتي النحت والارساب الافقي، كما تم دراسة الظاهرات المرتبطة بالمنعطفات النهرية، لهذا تمكنت الدراسة من تحديد التغير فى أبعاد المجري، ودراسة الحواجز الجانبية، والسيلات، وحفر الانجراف، والسبخات الخلفية.