ABSTRACT :




                The production of cucumber (Cucumis sativus L.) cv. ‘Beta alpha' was investigated under the conditions of amended irrigation frequency and fertilization (mineral vs. organic) during the summer season of 2002 and 2003 in Assiut. The irrigation was at 5, 8 or 11day intervals that, on average, corresponded to 15%, 27% and 35% depletion of the soil water content relative to the field capacity, respectively. The application of NPK mineral fertilizers were at the recommended rates [200 kg ammonium nitrate (33.5% N), 300 kg superphosphate (15.5% P₂O₅) and 100 kg potassium sulfate (50% K₂O) per feddan (4200 m²)]. The different manure sources were applied to provide available N quantity equal to or lower than the applied mineral N. The assessments of the immature fruit yield and its main components (number of branches, sex ratio, the fruit-set and weight), consistently, showed a significantly sharp decline with prolonged irrigation intervals than 5 days in the present study. The utilization of 3 tons/feddan chicken manure was comparable to the application of the mineral fertilization concerning the growth and developmental traits that constitute main yield components under 5-day irrigation intervals. The chicken manure gave the least deviation in the fruit characteristics including fruit length, diameter, shape and weight comparing with the mineral fertilization. The total yield was not affected or only marginally reduced by replacing the mineral fertilizers with chicken manure. It is concluded that 3 tons/feddan chicken manuring may be efficiently utilized as far as the organic production of cucumber is concerned providing that an adequate soil moisture is maintained during the plant growth and development.




          أجريت هذه الدراسة بمحطة البحوث الزراعية بکلية الزراعة جامعة أسيوط موسمى صيف 2002 ، 2003 حيث استخدم الخيار صنف بيتا ألفا بغرض استبيان إمکانية الاعتماد على الأسمدة العضوية ودور فترات الرى فى إنتاج الخيار .  کانت معاملات الرى على فترات 5، 8، 11 يوماً بما يقابل فى المتوسط 15%، 27%، 35% على التوالى نقص فى مستوى الرطوبة الأرضية بالنسبة للسعة الحقلية ، وکانت معاملات التسميد هى مصادر مختلفة للسماد العضوى (مخلفات حيوانات المزرعة والأرانب والدجاج) مقارنة بالتسميد الکيماوى (المعدنى). أضيف السماد الکيماوى فى حدود الکميات الموصى بها، فقد أستخدم 200 کجم/فدان نترات أمونيوم (33.5%ن)، 300 کجم/فدان سوبر فوسفات أحادى (15.5% بو₂أ₅) ، 100 کجم سلفات بوتاسيوم (50% بو₂أ). أضيف السماد الفوسفاتى کله أثناء أعداد الأرض للزراعة أما السماد النتراتى فقد أضيف على ثلاث جرعات متساوية الأولى بعد الإنبات والخف والثانية بعدها بأسبوعين والثالثة عند بداية الأزهار أما السماد البوتاسى فأضيف کله مع بداية عقد الثمار . تمت إضافة الأسمدة العضوية لکى تعطى نيتروجين يساوى أو يقل عما يعطيه السماد الکيماوى. أضيفت الأسمدة العضوية على مرتين الأولى أثناء إعداد الأرض للزراعة والثانية بعد الإنبات بأسبوعين . أجريت التجربة فى تصميم(strip-plot )  الوحدات الشريطية، وکانت الوحدات المستعرضة لمعاملات الرى والوحدات العمودية لمعاملات التسميد.
          وکانت کل معاملة رى عبارة عن 8 خطوط بالمکررة ومعاملة التسميد 6 خطوط بالمکررة واستخدم فى التجربة ثلاثة مکررات. سجلت بيانات على طول الساق الرئيسى وعدد الأفرع الجانبية والنسبة الجنسية (الأزهار المذکرة : الأزهار المؤنثة) والنسبة المئوية لعقد الثمار وطول الثمرة وقطرها ومعامل الشکل (طول/قطر) ومتوسط وزن الثمرة ووزن المحصول الکلى من الثمار للفدان .
          تم تحليل البيانات کلها إحصائياً ومنها أتضح وجود نقص معنوى فى صفات النمو ونسبة عقد الثمار ووزن الثمرة وحجمها (الطول والقطر) مع ارتفاع النسبة الجنسية (لزيادة إنتاج الأزهار المذکرة) ونقص فى معامل الشکل للثمرة (نتيجة تأثر الطول بدرجة أکبر من القطر) وکذلک نقص واضح ومحسوس فى المحصول الکلى للثمار بإطالة الفترات بين الريات عن 5 أيام وبلغ النقص أقصاه عند الرى على فترات 11 يوم . عند الرى على فترات کل 5 أيام کان أفضل الأسمدة العضوية هى التى أخذت من مخلفات مزارع الدواجن ولم يکن الفرق معنوى بين السماد من مخلفات حيوانات المزرعة والسماد من مخلفات مزارع الأرانب. وقد وجد أن السماد العضوى من فضلات مزارع الدواجن کان مضاهياً للأسمدة الکيماوية فى تأثيره على عدد الفروع وعقد الثمار وإلى حد کبير النسبة الجنسية ، وکان الاختلاف بينها فى تأثيرهما على صفات الثمرة من حيث الوزن والحجم أقل ما يمکن مقارنة بالأسمدة العضوية الأخرى . کان المحصول الکلى للثمار باستخدام السماد من فضلات مزارع الدواجن إما مضاهياً أو منحرفاً نقصاً بدرجة طفيفة مقارنة بالتسميد الکيماوى. وقد أستنتج أنه يمکن الاعتماد بدرجة کبيرة على مخلفات مزارع الدواجن للإنتاج العضوى للخيار بما يتمشى مع الاتجاهات الحديثة فى تقليل استخدام الکيماويات فى إنتاج الخضر حفاظاً على البيئة من التلوث الناتج من الإسراف فى استخدام الأسمدة الکيماوية ودعماً للتنمية الزراعية المستدامة خاصة أن صناعة الدواجن منتشرة بشکل کبير فى مصر .