ABSTRACT :
Two landraces of the ‘Balady' cumin (Qina and Assiut) and seven seed treatments were tested in this field study. The treatments included two fungal antagonists (Trichoderma harzianum, and T. humatum), one bacterial antagonist (Bacillus subtilis), 2-days water priming, combined water priming with T. harzianum, biocide ‘PlantGuard' and control seed treatment. The fungi and the bacteria were isolated from infected cumin plants collected from Assiut. A significantly reduced percentage of infection and increased seed yield/plant than the control occurred in both years as a result of pre-sowing seed treatments. The lowest percentage of infection was exhibited by the plants raised from seeds that received combined treatment of two-day water-priming and T. harzianum. Use of T. harzianum alone or in combination with water priming tended to produce a high seed yield/plant in both years. The increased seed yield was significantly associated with decreased percentage of infection in the two landraces and in both years. Significant positive correlation coefficients were found between the seed yield and each of the number of the main and secondary branches, the number of umbels and the weight of the mature dry plants. The cumin landrace from Qina showed an overall lower percentage of infection and higher seed yield/plant than Assiut landrace in both years. We recommend utilizing combined 2-days water priming with T. harzianum antagonist for pre-sowing seed treatment. This treatment seemed to combine complementary mechanisms of action against the pathogen enabling a consistent control of the disease. It would establish a better plant stand in the field and, consequently, increased seed yield per production area unit.
أجريت هذه الدراسة تحت ظروف العدوى الطبيعية فى حقل موبوء بالفطر المسبب لمرض الذبول الفيوزارمى للکمون بغرض التعرف على جدوى استخدام بعض معاملات البذور ما قبل الزراعة، والتى تم اختبارها على أساس دراسة سابقة فى الظروف المعقمة وظروف الزراعة بالأصص، کذلک شملت الدراسة سلالتين من الصنف البلدى من محافظتى قنا وأسيوط للتعرف على مدى وجود تباين لتحمل المرض فى الصنف البلدى والمتأقلم على الزراعة والإنتاج فى مناطق مختلفة بصعيد مصر. تضمنت معاملات البذور معاملتين بمعلق الفطر المضاد "التراکودرما هاريزيانم" و" الترايکودرما هاماتم" ومعاملة بمعلق البکتريا المضادة "باسلس سبتلس" ومعاملة بالمبيد الحيوى " البلانت جارد"، کل هذه المعاملات الأربع کان يتم فيها نقع البذور فى المعلق لمدة 15 دقيقة، بالإضافة لهذه المعاملات استخدمت معامله خامسة بالنقع فى الماء (Water-Priming) لمدة 48 ساعة ومعاملة سادسة (مختلطة)، وهى النقع فى الماء 48 ساعة(PrimingWater-) يليها معاملة بمعلق الفطر المضاد "التراکودرما هاريزيانم" هذا بالإضافة إلى المعاملة المقارنة (الکونترول).
تمت التجربة فى وحدات منشقة فى تصميم القطاعات الکاملة العشوائية، وکانت الوحدات الرئيسية لمعاملات البذور والوحدات المنشقة (الفرعية) للسلالات الأرضية المختلفة من الکمون. وشملت بيانات على نسبة الإصابة وطول النبات وعدد الفروع الرئيسية والثانوية وعدد النورات ووزن النبات الناضج الجاف ومتوسط وزن 1000 بذرة ومحصول البذور للنبات. وتم التحليل الإحصائى لکل البيانات والتى وجد من خلالها أن کل معاملات البذور قللت الإصابة بالمرض مقارنة بالمعاملة المقارنة (الکونترول). وأن أقل نسبة إصابة بالمرض کانت من المعاملة المختلطة (الماء 48 ساعة ثم فطر الترايکودرما هاريزيانم) فى عامى الدراسة، وکانت نسبة إصابة السلالة قنا أقل من نظيرتها السلالة أسيوط. أما فيما يخص الإنتاج فقد کان محصول النبات من البذور (الثمار) أعلى عند استخدام معاملات البذور مقارنة بمعاملة الکونترول. وتميزت المعاملة المختلطة بأعلى محصول، وقد ظهر أن هذه الزيادة يصاحبها بالإضافة لنقص نسبة الإصابة زيادة فى عدد الفروع الرئيسية والثانوية ووزن النبات الجاف وعدد النورات فى عامى الدراسة وفى کل من السلالتين قنا وأسيوط، مع تفوق السلالة قنا على سلالة أسيوط فى محصول البذرة. وقد فسر تفوق المعاملة المختلطة على أنه راجع لتکامل ميکانيکية تأثير المعاملة بالماء کبادئ مع ميکانيکية تأثير المعاملة بفطر ترايکودرما هاريزيانم.
وقد استخلص من هذه الدراسة إمکانية استخدام معاملات البذور ما قبل الزراعة، وبصفة خاصة المعاملة المختلطة لمقاومة مرض الذبول الفيوزارمى للکمون وتقليل ضراوته فى الأراضى الموبوءة به. فالمعاملة المختلطة والتى استخدمت فى هذه الدراسة کانت الأفضل فى تقليل نسبة الإصابة فى عامى الدراسة مما يعطى فرصة للحصول على أکثر عدد من النباتات فى المساحة المنزرعة مما يمکن أن ينعکس إيجابيا على الإنتاج الإجمالى. وهذه المعاملة تعتبر إضافة جديدة فى هذه الدراسة، والتى أشارت أيضا إلى وجود تباين بين سلالتين من الصنف البلدى للکمون المتأقلمة لمناطق إنتاج مختلفة بما يمهد لإيجاد طرق جديدة لمقاومة هذا المرض تتناسب مع الاتجاهات الحديثة للحفاظ على البيئة، وتقليل التلوث الناتج عن الأنشطة الزراعية للإنتاج النباتى.