ABSTRACT:
In Egyptological literature the term "graffito" was first employed, it seems, by Auguste Mariette in 1850 in a private excavation journal recording his work at the Serapeum. Graffiti is the plural of Italian word graffito, meaning ''scratch''. The term graffiti defined as informal brief inscription (writing) that are incised, painted or scratched on stone blocks, walls or artifacts. In other instances, the graffiti which appeared on the tombs and temples were placed upon the walls of the entrance passages, the first rooms of the tomb, and the first halls. There are a few texts of this kind were recorded on ostraca in hieratic script. Furthermore, there is the special case of the graffiti in the pyramid complex of Djoser at Saqqara, and also are found also in temple. The ink of graffiti is either black or red, more often brownish red, and rarely blue. It provides valuable information on the organization of labor at construction sites, likewise the huge numbers of rock-drawings from the Pharaonic Era and earlier of humans, animals and all manner of other objects that created by visitors or other individuals. Amunnakht, along with several other people from Deir el-Medina, is one of the team members who left a good many rock graffiti in the royal necropolis at Thebes. One can attribute to Amennakhte roughly (one hundred and fifty) graffito.
الملخص العربى
تعتبر المخربشات واحدة من أهم مصادر التاريخ المصرى القديم . وقد استخدم مصطلح الکتابة على الجدران "المخربشات" في الأدب المصري لأول مرة بواسطة أوغست مارييت في عام 1850 في مجلة التنقيب الخاصة بتسجل أعماله في سيريبوم. الکتابة على الجدران ( المخربشات) هي الترجمة العربية للکلمة للکلمة الإيطالية graffito ، وهي مشتقة من الفعل ''Graffiare'' بمعني ''to scratch'' أي يخدش أو يخربش. يُعرّف مصطلح الکتابة على الجدران بأنه نقش مختصر غير رسمي يتم شقه أو رسمه أو خدشه على الکتل الحجرية أو الجدران أو القطع الأثرية. في حالات أخرى ، توجد مثل هذه الکتابات على المقابر والمعابد على جدران ممرات المدخل ، والغرف الأولى من المقبرة ، والقاعات الأولى ، ونادراً ما توجد على الاوستراکا. وقد نفذت الکتابة على الجدران إما بالحبر الأسود أو الأحمر ، ونادراً ما يکون لونه أزرق. توفر هذه المخربشات معلومات قيمة حول تنظيم العمل في مواقع البناء ، وکذلک الأعداد الهائلة من الرسومات الصخرية من العصر الفرعوني والإصدارات السابقة من البشر والحيوانات وجميع أنواع الأشياء الأخرى التي أنشأها الزوار أو أفراد آخرون في مصر. وتصنف هذه الکتابات الى کتابات تصويرية ، الکتابة الهيروغليفية ، الهيراطيقية ، الديموطيقية ، القبطية ، اليونانية ، اللاتينية ، والعربية ، وکذلک - للأسف - کتابات تخريبية حديثة. تغطي هذه النقوش العديد من المواقع المهمة. لذا يطلق العلماء على مصر "أرض الکتابة على الجدران الکلاسيکية" . تعکس هذه النقوش الإعجاب الکبير الذي أبداه الزوار بتاريخهم وللنصب التذکاري الخاص بکل منهم ويشير إلى إدراک المصريين بأن لديهم ماضًا حقيقيًا وآثارًا تستحق الاستکشاف . وفى هذا المقال سوف يتناول الباحث المخربشات الهيراطيقية الخاصة بکاتب المقبرة الملکية "أمون- نخت" الذى أحب رؤية اسمه خالدا على الاثار، وکان مسؤولاً عن العديد من رسومات الصخور (الجرافيتي) في طيبة حيث يمکن للمرء أن ينسب إلى أمون-نخت حوالي (اکثر من مائة وخمسون) نقش.