تُعالج الأطروحة الموسومة بعنوان "محمد الخامس ودوره في الحرکة الوطنيـة المغربيـة 1927 – 1961". الدور الوطني الذى قام به الملک محمد الخامس منذ توليه عرش المغرب عام 1927 حتى حصول بلاده على الاستقلال عام 1956م، حيث انه قد أدرک وبوعي منذ وقت مبکر أن الارتقاء بالمسؤولية الوطنية وتحقيق أهدافها العظيمة يتطلب العمل الجاد المستمر، وأول مفتاح لذلک هو بتوثيق عُرى الوحدة مع شعبه وحرکته الوطنية ولتحقيق مقومات ذلک أجرى تنسيقًا على مستوى عالي وبسرية تامة مع قيادة الحرکة الوطنية المغربية التي اعتبرت هذه المبادرة والالتفاتة تعزيز وقوة لنضالها في مواجهة المحتل الفرنسي، وکلل هذا الجهد الوطني والتنسيق لاحقًا بإقرار وثيقة المطالبة بالاستقلال التي تقدم بها حزب الاستقلال المغربي، وظلت هذه العلاقة حتى حصول المغرب على الاستقلال عام 1956م، ثم تطرقت الأطروحة إلى الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بالإضافة إلى العلاقات المغربية العربية في عهد الاستقلال 1956-1961، ثم وفاة الملک محمد الخامس عام 1961م.