يرمي هذا البحث إلى الوقوف على رؤية الحرکة الإسلامية السودانية للتعليم والثقافة، وقد قدمت الحرکة الإسلامية في ذلک الصدد رؤية متطورة حتى بمفهوم اليوم. وذلک من خلال تناولها للمناهج وتوحيد التعليم الديني والمدني في وعاء واحد، والتوسع في التعليم والنهوض بالتعليم الفني، وضبط التعليم الأجنبي في السودان، والاهتمام بإعداد المعلم وتدريبه، وتربية الشباب تربية عسکرية. هذا فضلاً عن الاستخدام الموجه للإعلام والإفادة من وسائطه المتعددة في تقديم القيم الفاضلة، وکذلک الفني وربطه بالقيم الإسلامية والدعوة لنهضة فنية وأدبية رفيعة في ذوقها. ومن أهم ما أوصت به الدراسة: (ربط التعليم المدني بالتعليم الديني ربطًا وثيقًا لمجابهة الغزو الثقافي، ورفض الثنائية في التعليم وذلک بتبني توحيد التعليم الديني والمدني على حد سواء، والاهتمام بالتعليم الفني والنهوض به لإحداث النهضة الشاملة في السودان، ومراجعة التعليم الأجنبي في السودان وضبطه بضوابط البلاد، والتوسع في التعليم بصورة عامة، وتوجه الآدب والإعلام والفن توجهًا إسلاميًا). الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عبد العظيم عثمان قمر الدين، رؤية الحرکة الإسلامية السودانية للتعليم والثقافة: قراءة تاريخية.- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثاني والعشرون؛ ديسمبر 2013. ص 62 – 71.