تراث أي أمة هو رمزاً لهويتها وإنسانيتها، وتعزيزاً وإنعاشاً لاقتصادها، فهو يعمل على زيادة التماسك الاجتماعي بين أفرادها، ولذا يجب المحافظة عليه والعمل على إحيائُه، والتراث المصري به تنوع زاخر فى مفرداته، فالسلع فيه بدائية الصنع أولية الخامة؛ منها على سبيل المثال لا الحصر (لمبة ووابور الجاز ورحاية الحبوب والزير وقلة الماء والفرن البلدي الذي يُشعل بالحطب والهاتف.. وغيرها) والتى لا يخلوا منزل منها قديماً، فلكل سلعة منهم لها شكل ووظيفة محددة آنذاك، وبمرور الوقت وتعاقب الأزمنة والعصور؛ ومع التطور التكنولوجي تم اختراع السلع المعمرة، التى تمتاز بجمال هيئتها ووظائفها المتعددة التى تتناسب مع العصر الحديث؛ فجاء منها (مصابيح الليد والأباجورات والأفران الكهرومغناطيسية والبوتاجازات والثلاجات والموبايلات ... ألخ)، ومن خلال المثل المصري الأصيل (من فات قديمة تاه) نتجه لاستنباط تصميمات إعلانية خاصة بوسائل نقل السلع المعمرة تعمل على ربط السلع القديمة بما آلت إليه من سلع حديثة، وذلك من خلال التطبيقات الجرافيكية الرقمية ثنائية وثلاثية الأبعاد، ومن ثم سيتم تنفيذ تلك الإعلانات عن طريق تكنولوجيا الطباعة على خامة الفينيل التى تتميز بقبول أحبار النفث عليها وبقوة اللصق على الأسطح الملساء كالزجاج والمعادن والخشب والبلاستيك ومقاومتها العالية للعوامل البيئية المختلفة كالرياح والأتربة والشمس والبرد والمطر وعوامل الاحتكاك.