تلعب الطبيعة دورا هاما في تطور فن النحت، ولقد اصحبت موجودات الطبيعة وعناصرها المتنوعة مصدرا هاما للمصمم النحات لتنمية أفکاره الابتکارية خصوصا في مجال النحت الحرکي ليخرج من نطاق المألوف الي نطاق الابداع لتحقيق نحت حرکي معاصر يتوافق مع متطلبات العصر ،وتعد آلية الطيران لدي الطيور والحشرات احد الاليات الموجودة في الطبيعة التي يمکن الاستفادة منها في تصميم النحت الحرکي وتکمن مشکلة البحثفيکيفية الوصول لأصل الاستلهام التصميمي فى الاعمال النحتية المتحرکة للاستفادة منها فى ابتکار تصميمات نحت حرکي معاصر،ويهدف البحث الي توسيع مصدر الالهام للمصمم النحات من الطبيعة عموما ومن ألية الطيران لدى الطيور والحشرات بصفة خاصة للمساعدة على ابتکار تصميمات نحتية متحرکة جديدة، و تحليل الاعمال النحتية المتحرکة لبيان طريقة استلهام النحات من الطبيعة . وترجع أهمية البحث الي زيادة القدرات الابتکارية والتصميمية للمصمم النحات وتوسيع مدارکه وتفعيل دوره ومسئوليته تجاه استخدام الطبيعة کمصدر للأفکار التصميمية وتطوير اعمال النحت الحرکي المعاصر من خلال دراسة جانب مهم من جوانب ترکيب وبنيه الکائنات الحية وهو الطيران لدي الطيور والحشرات ،ويفترض البحث دراسة خصائص آلية الطيران لدي الطيور والحشرات مدخل مساعد للمصمم النحات لإيجاد حلول تطبيقية معاصرة للنحت الحرکي ،وان الطبيعة بمشتملاتها من الطيور والحشرات مصدر الهام فنى لا ينضب يمکن الاستمرار فى استخدامها کإلهام للمصمم النحات.،وتعتمد منهجية البحث علي المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي.