ارتبطا فني النحت والعمارة منذ القدم بعلاقة قوية ،فدائماً ماکانت تتخذ العمارة أشکالاً تجريدية ذات دلالات مکانية متعددة بأسلوب تعبيري مما ساعد على ظهور مايسمى بالعمارة النحتية وظهر هذا من خلال الخطوط والمسطحات ومع التطورات التکنولوجية العديدة  بدأ يظهر العديد من الأشکال  المعمارية الغريبة والغير تقليدية فتظهر  وکأنها قطعه نحتية ذات خطوط تجريدية.    يعد التصميم البارامتري أحد جوانب التکنولوجيا الرقمية الحديثة التي ساهمت بشکل کبير على تأکيد مصطلح العمارة النحتية حيث أصبح من السهل الخروج عن النمط التقليدي للعمارة مما أدى إلى انطلاقة حقيقية في تطور وتحول الشکل العام للعمارة . فالعمارة البارامترية ظهرت کمفهوم أو فکرة نظرية في عالم الهندسة المعمارية ، بالتوازي مع تطوير أدوات التصميم الرقمي وظهور تقنيات الاتصال الجديدة التي انتشرت على نطاق واسع في السنوات الأخيرة ، بدعم من التکنولوجيا الرقمية ثورة.