تعد الطبيعة الصامتة عمل فني موضوعه الأساسي الجماد أو بعض العناصر المأخوذة من الطبيعة مثل: ( ثمار الفاکهة - الزهور والنباتات في غير بيئتها - الصخور أو القواقع) وأحياناً أخرى تکون لعناصر من صنع الإنسان مثل:(کؤوس الشراب - الکتب - المزهريات - المجوهرات - النقود المعدنية - إلخ....) حيث يتم تنسيقها في تشکيل معين وإظهار ما في هذه المفردات من جماليات ولجمودها وعدم حرکتها فهي تسمى طبيعة صامتة (still life)[1]، وهى أحد أنواع الفنون التشکيلية التي تختص بتصوير الأشياء والعناصر المحيطة بالإنسان في عالمه، وقد شهدت الطبيعة الصامتة تطوراً کبيراً منذ نشأتها حتى القرن الثامن عشر ولکن مع القرن التاسع عشر اصبح لها مکانة عالية، وذلک عندما عمل في هذا المجال عدد کبير من الفنانين مثل:( جويا-کوربيه-مانيه) ، وبظهور العديد منالمدارس الفنية منذ مطلع القرن العشرين أصبحت الطبيعة الصامتة المختبر الفني الإبداعي للتصوير وإبراز الامکانيات الوجدانية والتعبيرية لعناصرها المتنوعة بأسليب فنية مبتکرة.