إن مصمم طباعة المنسوجات يسعى لابتکار ما يؤکد ذاته ويحقق هدفه، هذا الإطار دفع إلى اختيار القبح الإستاطيقي في البيئة والذي يتضح في الظواهر السلبية في البيئة سواء کانت طبيعية أو صناعية (بشرية) مثل تأثير الرطوبة على الجدران والمخلفات البيئية وتأثير العوامل الجوية عليها ومحاولة استنباط قيم جمالية منها، وذلک لإشتقاق رؤى فنية جديدة تثري مجال تصميم طباعة المعلقات النسجية. الخبرة الجمالية تختلف من شخص لآخر تبعاً لقناعاته الذاتية الخاصة به. فالفنان أو المصمم له خبرة جمالية تختلف عن الإنسان العادي؛ لأن الفنان يسعى دائماً إلى أن تکون أعماله عميقة ومتنوعة في صياغة الموضوعات وبالتالي فإنه يلجأ إلى الخيال وما هو غير مألوف أو تقليدى. في هذا البحث يتم اللجوء إلى "القبح الإستاطيقي" والتي تحرک أهم عناصر المعرفة (التصور والتناسب) لأننا في أمس الحاجة إلى التمُّيز والتفُّرد. وهذا بدوره يفرض نوعاً معيناً من الخبرة الجمالية لدى المصمم أو الفنان تختلف عن الإنسان العادي الذي يستند الى منطق المجتمع التقليدي المألوف ومتبني لعاداته وتقاليده في معالجة الأمور،  فهو فى أغلب الحال ليس له دافع للخيال بل قد ينفر ويبتعد عن تلک الظواهر للقبح الإستاطيقي ومحاوله التخلص منها.