اهتم المصمم الداخلى بعملية محاکاة الطبيعة، فقد استلهم افکاره من الطبيعة لأغراض جمالية الى جانب الوظيفية لمعالجة المشکلات التصميمية. انتشر مصطلح "محاکاة الطبيعة" منذ عام 1957م، إلا ان فى تلک الحقبة استعمل العالم جاک ستيل "  J.E.Steele"   مصطلحاً مختلفا لذات الفکرة وذلک لتوضيح تطبيقات النظم الطبيعية للکائنات الحية فى علم الالکترونيات “BIONICS" التصميم الالکترونى المحاکى للطبيعة أى محاکى لسلوکيات الکائنات الحية ، حيث يبحث فى التفاعل بين سلوکيات الکائنات الحية والالکترونيات ، حيث يمکن الاستفادة من الطبيعة وتصميماتها فى مجال التقنية.
 يناقش هذا البحث فهم سلوک الکائنات الحية من خلال فهم خصائص الانظمة الحيوية من حيث الحرکة والاستجابة ودمج هذه الخصائص بالالکترونيات والذکاء الاصطناعى الذى يهتم بتمکين الحاسبات الآلية للمؤثرات المحيطة بشکل يحاکى استجابة الکائنات الحية من حيث الحرکة والنمو والاستجابة والتفاعل مع البيئة ، وکذلک علم التحکم الآلى الذى يعتبر من مراحل تطور اتجاه علم البيونکس وهو علم يعتبر انعکاس لأداء النظم الحيوية للکائنات الحية حيث يتحکم فى المبادئ الشکلية والوظيفية، والبيونکس يمثل هذه المبادى وفقا للقواعد الفنية وتطبيقها بمجال التصميم الداخلى والاثاث لتوفير حل امثل يحقق الراحة والرفاهية والکفاءة للانسان. تعتبر ايضا المستشعرات جزء لا يتجزأ فى تصميم البيونکس حيث تحاکى الانظمة الحيوية لانشاء مجسات حيوية وذلک عن طريق محاکاة (الوظيفية، الشکل المورفولوجى، المبدأ، السلوک)، والتى استفادت من انجازات علم النانو والالکترونيات والتکنولوجيا الحيوية، والتى احدثت تقدما کبير فى مجال التصميم الداخلى والأثاث.