في وجود العالم الرقمي بشکل متزايد، غالباً ما يتردد في الأذهان التساؤل حول مصير إعلانات المجلات المطبوعة وهل تطور الهواتف الذکية والإنترنت يُعنى موتها؟، بطبيعة الحال اليوم، فإن طباعة الإعلان يشهد انخفاضاً حاداً مع تطور الأساليب الرقمية. ومع ذلک، فإن هناک شرکات تُفضل إعلانات المجلات المطبوعة بسبب إيمانهم بمعناها الذى ترسخه في الأذهان، وهذا بطبعه لا يقلل من قوة الجمع بين الوسائل الإعلانية الرقمية والمطبوعة.
هذا ومع انتقال المزيد من المجلات إلى شکل الکتروني عبر الإنترنت، فإن أحد أکبر المفاهيم الخاطئة حول تصميم إعلان المجلة المطبوع هو (أنه لم يعد مناسباً)، هذا الرأي يقلل من حقيقة أن استراتيجية التسويق المتکاملة هي أفضل نهج لنجاح التسويق، حيث يتجاهل المصممون الأساليب التي يمکن أن يُصبح بها الإعلان المطبوع أکثر فعالية اليوم مما کانت عليه قبل العصر الرقمي.
وبالرغم من ذلک فقد تعددت بعض التنبؤات والآراء المختلفة حول مستقبل الإعلانات المطبوعة من بعض المسئولين التنفيذين في مجال الاتصالات من مجلس Forbes^(*)، فبعضهم يؤکد على أن :
-          الوسائل المحمولة والرقمية تعمل على تراجع عالم الطباعة بعيداً  فبينما يواصل مجتمعنا النمو على شبکة الإنترنت، فإن عدد المطبوعات ينخفض أکثر فأکثر. وفى المستقبل غير البعيد جداً، سيتم مشاهدة مصادر الأخبار والإعلانات رقمياً على کل وسائل المواصلات.
-          الجمع بين الوسائل الاجتماعية والوطنية والرقمية وغيرهاتُشبع حاجة الجمهور لمساعدته في معرفة القصة کاملة والوصول إلى رغباتهم و الشعور بالراحة في تفاعلهم مع العلامة التجارية.
-          الإعلان الرقمي هو المُفضل لدى بعض الشرکات حيث من السهل إنتاجه ونشره وتحريره ولکن بعض الشرکات يتخوفوا القصور الأمنية من خلال النشر الإلکتروني^(*) وهنا تبرز فکرة تطوير الإعلانات المطبوعة لتشمل تحسينات رقمية مثل إضافة الواقع المعزز والافتراضي أو المختلط وغيرها من الوسائل الرقمية الحديثة.
-          الإعلان المطبوع لايزال ضرورياً إذا تم استراتيجيته بطريقة مبتکرة، فهذا بالتأکيد سيغير مسار الإعلان المطبوع ويعزز من قيمته.