تظهر اشکالية البحث في معرفة مفهوم الإحياء في العمارة وعناصر التصميم الحرکي ،حيث يدور السؤال الرئيسي للبحث حول کيف يمکن إحداث حرکة في الکتل المعمارية من خلال التصميم الحرکي ؟ ،ويحاول البحث الاجابة على هذا التساؤل من خلال توضيح عناصر التصميم الحرکي  وهي (التشکيل ،النقــطـــــة ،الخـــــط ،المستوى ،الأجسام ،الشکل ،الضـــــــوء ،الملمــــــــس،اللـــــــون) ودورها في إحياء العمارة مستشهدا ببعض الاعمال الموضحة لذلک ؛ لذلک فأن منهج البحث  يعرض الجانب التاريخي من خلال المنهج الاستردادي. ومن اهم 6النتائج التي توصلت اليها الدراسة أن مصطلح الإحياء غير متوقف على إحياء طرز قديم فقط إنما يمکن أن يکون إحياء الأرض بأعمارها والاستفادة منها ،حيث ان المعنى الوصفي لإحياء يعني الحرکة إي أنه يمکن إحياء العمارة من خلال إحداث حالة حرکة بکتلها سواء کانت إيحائية أو فعلية کما يوصي البحث بالاتجاه لدراسة عمارة القرن العشرين والاستفادة منها في إحداث حالة حرکة في الکتل المعمارية والاهتمام بالتقنيات الحديثة التي تساعد على ذلک ،وکذلک اللجوء إلى النحات من أجل استلهام تصميمات جديدة توحي بالحرکة