کثيرا ما نسمع مصطلح الثورة الرقمية حيث انه شهدت الحقبة الأخيرة من القرن العشرين تطورات کبيرة فى أنظمة الحاسب الألى وتقنية وأنظمة المعلومات وبالتالى ظهر ما يعرف بالمسکن الذکي حيث يعتبر بداية تطورات کبيرة تنتظر عمارة المسکن .وبالتالى ظهور مصطلح المبانى الذکية وهى المبانى التى تتکامل فيها انظمة البيئة من استخدام للطاقة والتحکم فى درجة الحرارة والأضاءة والصوت ومکان العمل والأتصالات حيث يتم استخدام أنظمة الکترونية خاصة فى تشغيل بعض اجزاء المبنى والتحکم فى الأنظمة المختلفة بداخل المبنى مثل انظمة الأضاءة والتکييف والطاقة وغيرها.
ويهدف البحث الى تطوير التصميم الداخلى من خلال تطبيق الأنظمة التفاعلية للوصول بالمسکن الى وظيفة جديدة نابعة من التکنولوجيا. وتوضيح أهمية التکنولوجيا وأستخدامها فى التصميم الداخلى مما يوفر استهلاک الطاقة وبالتالى زيادة راحة المستخدم والوصول الى مستوى من التفاعل والفهم بينه وبين المسکن وتفادى حدوث الکثير من مشکلات المساکن التقليدية.
مشکلة البحث عدم توضيح أهمية تحقيق راحة الأنسان داخ المبني الذي يعيش به وايضا الاستفادة من التکنولوجيا الحديثة فى تحقيق ذلک وما ينتج عنه من تقليل المشکلات الموجودة بالمساکن التقليدية. أهداف البحث الدراية بأهمية المبانى التفاعلية وحيث انها تتطلب ذکاءا يجب ان يتم تطبيقه خلال مراحل التفکير فى تصميم المبني واثناء انشاءه وعند تشغيله وصيانته. توضيح أنظمة المبانى التفاعلية ومکوناتها وسبل تفعيلها وطرق تفاعلها مع المستعملين ومع بعضها البعض.
أهم النتائج المبانى التفاعلية ستقوم بخلق نوع من التحول الأيجابي کأتجاه جديد له تأثيره على الفکر المعاصر. أهمية دخول الأنظمة الذکية والتقنيات الرقمية کأحد المحددات الأساسية فى العملية التصميمية.