: تعد صناعة الأثاث وعلي مدار التاريخ احدي نقاط القوة الرئيسية لقطاع الصناعة المصري ،وتنمية هذا القطاع سيعزز من سمعة الصناعات المصرية القائمة علي الجودة وسيذيد من حجم الصادرات وتحقيق التنمية الاقتصادية لقطاع الصناعة المصرية.
وحيث أن العالم يشهد حولنا تطورا سريعا للمنظمات الصناعية تکنولوجيا واقتصاديا فيتوجب علينا مواجهة هذا التطور باستراتيجيات انتاجية مثل التميز وتحسين الجودة وزيادة الانتاج وخفض التکاليف .
ولما کانت مصر تتمتع بموقعها الجغرافي الفريد والعمالة الماهرة المتدربة خاصة في انتاج الاثاث الکلاسيکي الا انها تعاني من بعض المعوقات في تصديرها للاثاث للخارج فيجب علينا نوليها اهتماما حاصا بالدراسة لبحث معوقات تحقيق جودة صناعة الاثاث حتي نستطيع تحقيق أفضل المميزات التي تتمتع بها وزيادة صادراتها.
ومن هنا تظهر اهمية هذاالبحث الذي يقوم علي البحث في اسباب قلة صادرات الاثاث عالميا وکيفية تحسين الجودة في صناعة الاثاث لتسهيل تصدير الاثاث لجميع دول العالم والذي سيؤدي الي زيادة الدخل القومي وتنمية العلاقات الدولية.
خلفية المشکلة
تکمن خلفية المشکلة في المحاور التالية:

قلة اهتمام مصممي الاثاث بالتصميمات التي تلائم نمط کل دولة في انحاء العالم.
قلة الوعي بنوعية الخامات الملائمة لکل بيئة والطريقة الملائمة لتشغيلها .
قلة الدراسات التي تهتم بالبيئة التسويقية الخاصة بقطاع صناعة الاثاث في مصر.
تقصير الهيئات والمنشأت الحکومية لمساعدة المنشأت الصناعية الصغيرة والتي تمثل (الاغلبية) للوصول الي  الاسواق العالمية.
قلة اهتمام دورجهاز الرقابه علي الصادرات والواردات خاصة في المواني.

من هنا تنحصر مشکلة البحث في التساؤل التالي:

ماهي الاسس التصميمية والتکنولوجية التي تساعد في فتح افاق التصدير للاسواق العالمية ؟
هل للدولة دور في حل مشکلات تسويق الاثاث للاسواق العالمية؟