تهدف الدراسة الحالية إلى ابتکار تصميمات مستلهمه من إتجاهات الموضة العالمية للأزياء الخاصة بالتکنولوجيا وتقنياتها الحديثة "الخامات الباعثة للضوء" للربط بين مجال تصميم ملابس السيدات والتکنولوجيا الحديثة لتأثيرات الضوء المتنوعة وأساليب تنفيذها وإعدادها بالملابس.وتنبع مشکلة الدراسة من امکانية الاستفادة من الخامات الضوئية لاثراء القيم الجمالية والوظيفية لتصميم ملابس سيدات للمناسبات الخاصة. وترجع أهمية الدراسة إلى دراسة تقنيات الخامات الضوئية المختلفة وأساليب استخدامها بمجال تصميم الأزياء ، والقاء الضوء على معطيات العلم والتکنولوجيا وتوظيفها في تصميم ملابس السيدات کجانب هام من الفنون التشکيلية المعاصرة وفق الإمکانات المتاحة. وأستخدم المنهج "التاريخي، والتحليلي، والتطبيقي". وافترضت الدراسة وجود فروق دالة إحصائية بين تصميمات ملابس السيدات المقترحة والمستخدمة للخامات المتنوعة الباعثة للضوء، ووجود فروق دالة إحصائية بين محاور الإستبانة "أداة القياس" بالدراسة والخاصة بتحقيق کلا من "أسس وعناصر ، والقيم الجمالية، والوظيفية، وتطبيق التکنولوجيا الضوئية، وأثراء التصميمات بالتقنيات الضوئية". وأُستخدم تحليل التباين "ف" بين التصميمات المقترحة وتوصلت النتائج إلى تحقيق إستخدام الخامات الباعثة للضوء للقيم الجمالية والوظيفية في تصميم ملابس المناسبات الخاصة للسيدات، ومسايرتها للموضة الحديثة والإتجاه في ربط التکنولوجيا بتصميم الأزياء، وأن هناک اثراء للتصميمات المقترحة باستخدام الخامات الباعثة للضوء من حيث الفکرة والرؤية التصميمية نبع من إستخدام هذه الخامات المختلفة مع الخامات الأساسية بنفس اللون بدرجات مختلفة مما حقق راحة بصرية وإنسجاماً أظهر التصميمات بصورة لائقة فنيا وجمالياً إنتقلت إلي نفس المتلقي. وبينما يرجع تأثير تباين ألوان الإضاءة للخامات الضويئة المختلفة المستخدمة مع قوة درجة السطوع ببعض التصميمات المقترحة بالدراسة إلي عملية الإدراک البصري المقترن بالراحة البصرية للمتلقي.