للصاورة وظيفاة اتصاالية بصارية هاي واحادة مان الوظاائف التاي تقاوم بهاا الأشاکال فاي توصايل المعلوماات ، أو ماا يسامى
بالاتصال الجرافيکى المرئي ، کماا أن لهاا وظيفاة جرافيکياة حياث تمثال الصاور ة أهام العناصار الجرافيکياة الأساساية التاي
تشااترک مااع حااروف المااتن ، والعناااوين والفواصاال فااي بناااء الجساام المااادي للصاافحة، أيااا کااان شااکلها وطريقااة إخراجهااا.
والصورة عادة ما تکون نواة وتساهم في تثبيت أرکانهاا کونهاا تشاکل نقالا جرافيکياا مسايطراً علاي الصافحة، وتوجاه حرکاه
عين القارئ في مسارات محددة علي أجزاء الصفحة. ورغم المنافسة التي تجدها الصحف من وسائل الإتصاال الحديثاة فاي
نقل الأحداث والأخبار أنيا، إلا أنه يظل للصورة الفوتوغرافية ميزة فريدة، وهي قدرته علي تجمياد وتساجيل لحظاات معيناة
من الحدث.
وبناء علي ذلک فإن هذه الورقة البحثية تلقي الضوء علاي الاتجاهاات الحديثاة فاي إخاراج الصاورة الصاحفية علاي الصاحف
المصرية والأجنبياة. وتهادف إلاي تحليال أسااليب إخاراج الصاورة وعلاقتهاا بالعناصار الجرافيکياة الأخارى علاي الصافحة،
ومقارنتها بالاتجاهات الحديثة المتبعة في بعض الصحف الأجنبية للوقوف علي أوجه الاتفااق والاخاتلاف بينهماا، مان حياث
طريقة تعاملهاا ماع الصاور وفقااً لأسالوبها فاي الإخاراج، وسياساه تحريرهاا، والمعالجاة التيبوغرافياة للصاور الفوتوغرافياة
والرسوم من حيث: اختيار الصورة ومساحتها وقطع الصاورة وشاکلها وکالام الصاورة والتاأثيرات الخاصاة علاي الصاورة،
وأخيراً الصفحات المصورة.
وتعتمد في ذلک الدراسة علي المنهجين الوصفي التحليلي والمقارن.