بدأ الإعلان أبيض وأسود ثم تطور بوجود اللون کعامل مهم فى تصميمه وتوالى تطور الألوان بتطور الطباعة والتکنولوجيا
الرقمية فأصبحت أکثر تعقيداً وإبهاراً. إلا أن الإعلان الأبيض والأسدود إسدتمر فدى الوجدود فدى کافدة دول العدالم مدع تطدوره
تقنياً وتکنولوجياً. مما دعى الباحثة إلى ضرورة البحث فى کيفية إستمرار ظاهرة الإعلان الأبيض والأسود وسط هذا الزخم
من الإعلانات الملونة ، فاللون فى تصميم الإعلان يعد مدن أهدم خطدوات التصدميم لأنده قدادر علدى إيصدال رسدائل وأهدداف
التصميم. والأبيض والأسود لونان متوافقان ومتناقضان فى ذات الوقت ، فالأبيض هو المقابل للأسود ، وهما يتناقدا فى کدلاً
من التکوين والمعانى والدلالات ، ويتوافقا فى إندماجهما وفى الهدف الذى من أجله يستخدما فدى تصدميم الإعدلان. وتصدميم
الإعلان الأبيض والأسود قد يکون بالتضاد الصريح بينهما ، أو بوجودهما فدى الإعدلان کتددرجات فيظهدر الإعدلان رماديداً.
وهذه التوليفة المتناقضة فى اللونين جذبت الکثير مدن مصدممى الإعلاندات لتحقيدق جاذبيدة مضداعفة لتصدميم الإعدلان حيدث
التنداقص والتنداغم جماليداً ووظيفيداً مددا بدين الإبدداع والإمتداع. فددالأبيض والأسدود فدن عريدق تتعدددد تقنياتده وعدادةً مدا تکددون
الإعلانات بإسدتخدامهما معبدره وهادفده ، حيدث تلدين الخطدوط وتتدداخل وتنحندى علدى بعضدها فدى إنسدجام ممدا يضدفى علدى
الإعلان روح الأناقة والکبرياء. کما أن الإعلان الأبيض والأسود يتعدد فى أهدافه فقد يمثل وجود اللونين جزءاً من الإعلان
ليعبرا عن الحالة قبل إستخدام المنتج ، وقدد يکدون الهددف تأديدة وظدائف رمزيدة باللعدب علدى الغرائدز البشدرية مدن الغريدزة
الجنسية أو غريزة التخويف أو حب التملک أو حب الإستطلاع. فى حين يکون الهدف مرات أخرى جدذب الإنتبداه وسدط هدذا
الزخم من الإعلانات الملونة أو لإثارة الاهتمام بالإعتماد على التباين والتضاد.