تعتبر الصورة الفوتوغرافية من المثيرات الهامة التى تؤثر فى المتلقدى لهدا بشدکل فعدال وهدو مدا أکدتده مدا قالده عنهدا خبدراء
الإعلام من أن الصورة هى "جملة مرئية مفيدة تسجيليا أو إبداعيا أو الاثنين معا کتبدت ضدوئيا کدنص مرئدي مدن خدلال لغدة
بصرية يقرؤها جميع البشر دون استثناء لأنها تتجاوز حدود اللغات وحدواجز الثقافدات، فهدى بدذاتها أبجديدة کونيدة ، تقرؤهدا
العين دون وسيط. ولا تحتاج إلى المصاحبة اللغوية کى تنفذ إلى إدراک المتلقي فهى بحدد ذاتهدا خطداب نداجز مکتمدل ، يملدک
سائر مقومات التأثير الفعال فى مستقبليه ، ويغنى عن ساعات من الکلام ، فالناس خلالها أحدرار. إنهدا تعکدس بصددق الحيداة
والأحداث ، وتسمح لنا أن نشارک فى آمال الآخرين ويئسهم وهى تنير الظروف السياسية الاجتماعية , ونصدبح معهدا شدهود
عيدان علدى إنسدانية البشدر وتوحشدهم . وذلدک بدالأخص فدى مجدال الصدورة الفوتوغرافيدة الاعلاميدة وخاصدة فدى الصدورة
الصحفية لما لها من اهمية فى عملية الاتصال بالنسبة للقارئ وهى الوسيلة المعرفية لدى اغلب البشدر . فالصدورة الصدحفية
أصبحت صانعة الخبر، وصاحبة اليد العليا على الکلمات؛ لما لها مدن مکاندة کدأداة إعلاميدة والصدورة الصدحفية الجيددة هدى
التى تضيف من رموزها وبياناتها وتفاصيلها إلى النص المصاحب لها معانى ودلالات تعجدز الکلمدات عدن وصدفها، وتکمدل
لنا الحدث أو القصة التى نقرأها کأننا شاهديها بالعيان ، ولا تکرر ما جاء بالنص.
ولکن فى عصرنا الحالى نظرا لتعدد تقنيات الصورة الفوتوغرافية وسديمولوجيتها والاخدتلاف فدى تعددد التقنيدات يدؤثر علدى
تصميم الصورة الفوتوغرافية الصحفية معطيا دلالات ومعانى مختلفة من تقنية لأخرى مما يؤثر علدى لغدة الاتصدال وکيدف
يستخدم البعض هذه التقنيات لتحقيق اغراض من مدلولاتها الحصول علدى اقنداع المتلقدى بأکاذيدب وتضدليله ممدا يتسدبب فدى
قلب الرأى العام او خلق نوع من الفوضى او التشنيع على شخصيات والعلامات يمکن ايضا أن تستخدم فى توصيل معلومدة
بشکل غير مباشر لتعطدى ندوع مدن الاقتنداع الحقيقدي لا الرؤيدة فقدط او تسدتخدم لإعطداء دلالات غيدر صدحيحة لدذلک يهددف
البحددث الحددالى إلددى دراسددة تددأثير تقنيددات الصددورة الفوتوغرافيددة وسدديميولوجيتها علددى تصددميم ولغددة الاتصددال للصددورة
الفوتوغرافية الاعلامية .