إن الهدف من أي نظام للتعليم والتدريب المهني هو تزويد عدد کاف من العاملين بالمهدارات السدليمة لتلبيدة إحتياجدات سدوق
العمل. وتواجه أنظمة التعليم والتدريب المهني تحدي فدي موائمدة مهدارات ومعدارف الطدلاب لاحتياجدات سدوق العمدل. وقدد
کان نظام التعليم والتدريب المهني في الماضي مبنيدآ علدي تصدميم المدنهج أي علدي أسداس مواصدفات المعدارف والمهدارات
التدي يحتداج الطالدب أن يتعلمهدا. وفدي أغلدب الأنظمدة الفاعلدة يدتم ربدط المدنهج باحتياجدات سدوق العمدل عدن طريدق إشدراک
أصحاب الأعمال في عملية تصميم المناهج وذلک مدن خدلال لجندة لوضدع المنداهج. ومدع ذلدک ونتيجدة للتغيدرات الأقتصدادية
والصناعية منذ السبعينيات وحتي الأن، أصبح من الواضح أن التعديلات التي تتم علي المناهج غيدر کافيدة لتلبيدة المتطلبدات
الجديدة. وأصبحت العلاقة بين نظدام التعلديم والتددريب المهندي واحتياجدات سدوق العمدل ضدعيفة فدي بعدض الدبلاد المتقدمدة،
وبدأأصحاب الأعمال في الشکوي من عدم إرتباط المناهج باحتياجاتهم. وبدأت بعدض الحکومدات فدي إصدلاح بدرامج التعلديم
والتدريب المهني لديها لتقوية الصلة بين هذه البرامج والإحتياجات الجديدة لسوق العمل
وقدد کدان لمثدل هدذا الندوع مدن التغيدر أثدرآ کبيدرآ علدي جميدع قطاعدات الإنتداج کصدناعة المرکبدات والبنداء والإلکترونيدات،
والأثاث، ٠٠ إلخ. إذا أصبح کل قطاع الآن مجموعة من المنتجات تتغير سريعآ مع التجديد والإبتکار المتزايدين.
وقد أثرت تغيرات مماثلة علي قطاع الخدمات، فبازدياد الثروة القومية، يتطلع المستهلکون إلي خدمات أکثر ونوعية أفضل.
ويتعين علي جميع الشرکات حاليآ أن تتنافس علي کسب العملاء، وعادة ما تکون هذه المنافسة دولية، ولذلک أصبحت جدودة
المنتجات والخدمات وکذلک الأسعار وخدمات العملاء غاية في الأهمية.
واهدف الى وضع مخرجات البحث في إطار تنظيمي ومحتوي کامدل للخريطدة الوظيفيدة ومعدايير المهدارة المهنيدة لصدناعة
الأثاث في مصر.