تعد الثقافة المهنية من الجوانب المؤثرة في تطوير فکر واسلوب المصمم الصناعي، لذا فمن المهم دراسة المنهجيات والأساليب التي تساعد على ذلک مما يستدعي دراسة المدارس والمذاهب والرواد في مجال التصميم الصناعي واستخلاص الخبرات والاستراتيجيات والمفاهيم التي تفي بالغرض ذاته وقد وقع الاختيار على المصمم الرائد في مجال التصميم الصناعي ريموند لوي الذي (کان له تأثير کبير) في ان يصبح التصميم الصناعي مهنة مستقلة بذاتها، لذا يتناول البحث مختلف جوانب حياته، والتي توضح مجالات عمله المختلفة واستراتيجية تصميمه. تکمن مشکلة البحث في افتقار الثقافة المهنية لدى المصمم الصناعي لما لها من دور فعال في تطوير وتغير فلسفة ومنهجية المصمم الصناعي، يفترض البحث أن هناک امکانيه لتطوير فکر المصمم الصناعي من خلال تعميق الثقافة المهنية لديه من خلال استعراض وتحليل لفلسفة ومنهجية المصمم ريموند لوي، والاستفادة منها في تطوير وابتکار منتجات جديدة، مع وجود أسس علمية سليمة کمرجعية للمصمم، يهدف البحث إلى تدعيم الثقافة المهنية للمصمم بدراسة فلسفة ومنهجية المصمم ريموند لوي في التصميم الصناعي من خلال أعماله، والاستفادة منها في التصميم، وتطوير العملية الابتکارية لدى المصمم الصناعي، أهمية البحث: تجهيز جيل من المصممين الصناعيين لديهم الثقافة المهنية التى تمکنهم من التفاعل مع الأساليب والمذاهب الاجنبية فى مدارس التصميم المختلفة، ونشر ثقافة التصميم الصناعي في الاوساط الاجتماعية المختلفة، وتقوم منهجية البحث على المنهج الوصفي التحليلي.