تسعى نظريات العمارة الحديثة إلى تحقيق التوافق البيئى ، وذلک باستخدام العناصر المعمارية التى تخدم البيئة ، وتساعد الواجهات المعمارية الزجاجية على تحقيق التوافق البيئى للعمارة کما تعتبر مناطق تهوية ، وتتيح تغيير الظروف المناخية للف ا رغ الداخلى بسهولة وتنظيم الإضاءة الطبيعية داخل الحيز الداخلى ، ويمکن اعتبار الواجهة غلاف نشيط يغير خصائصه استجابة إلى الظروف البيئية داخل وخارج المبنى ، ليسمح بزيادة أوتقليل الإضاءة والهواء والح ا ررة طبقاً لظروف اللحظة . وحيث أن العلاقة بين الإنسان والبيئة تتمثل في بيئة )طبيعية - صناعية( والتأثي ا رت التي تحدث في البيئة الطبيعية وتؤثر على فکر الإنسان وما قد يترتب على ذلک من إنجا ا زت تخدم شتى مجالات الحياة ، ويجب أن يحتوى تصميم العمارة الحديثة على الفکر والتخطيط المنظم الذي يسبق العملية التنفيذية لکافة الأعمال ، سواء اً کانت أعمالا إنشائية أومعمارية أو صناعية أو حتى أعمالا تشکيلية ، ويجب أن تساير التقدم العلمى والتکنولوجى وتستفيد مما وصل إليه العلم الحديث. وتمثلت مشکلة البحث في الحاجة إلى تفعيل التقنيات الحديثة فى الزجاج للإستفادة منها فىالواجهات الزجاجية المعمارية، و الحاجة إلى تصاميم للواجهات الزجاجية تجمع بين الأصالة والمعاصرة يمکن تنفيذها بالتقنيات الحديثة و تناسب البيئة المصرية. ويهدف البحث للاستفادة منالتقنيات الحديثة فى تصاميم للواجهات الزجاجية لتلائم البيئة المعمارية المصرية. وتتحدد أهمية البحث في تفعيل التقنيات الحديثة فى تصاميم لتطوير الواجهات الزجاجية تماشياً مع مستجدات الحياة العصرية المصرية.