يتحدث البحث عن العمارة کجزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع وکأحد الظواهر المادية التي استطاع الإنسان من خلالها
تشييد مأوى لحماية حياته, وعن التشکيل المعماري للمساجد وانفرادها بطابع معماري مميز وتتکون العمارة الإسلامية من
عدة طرز ,أشهرها الطراز الأموي والطراز العباسي والطراز الفاطمي والطراز الأيوبي والطراز المملوکي والطراز
العثماني, وبعد استقرار الدولة الإسلامية وتطورها انعکس ذلک على تطور العمارة الإسلامية مما جعل لها سماتها الخاصة
التي تنفرد بها وتميزها, ومن هنا انتقلت التطورات المعمارية من الدول الإسلامية إلى باقي الدول حتى أواسط أوروبا,
ويتحدث البحث أيضا عن ظهور الثورة الصناعية وامتداد أثرها على جميع المجالات وانفصلت العمارة الحديثة عن ما
سبقها من العمارة من حيث طرق الإنشاء والمواد المستخدمة, ثم ظهور اتجاه ما بعد الحداثة کرد فعل لعيوب العمارة الحديثة
المتأخرة, ويتحدث البحث عن العولمة وتأثيرها على العمارة الإسلامية , ويتحدث البحث أيضا عن مشکلة العمارة الإسلامية
في عصرنا الحالي وهي أن محاولات انتاج عمارة إسلامية معاصرة ما هي إلا تغليف المباني بمفردات وزخارف إسلامية
فقط دون الاهتمام بالمضمون ويتحدث البحث عن دور مصمم النحت والتشکيل المعماري والترميم في النظر إلى التراث
نظرة عصرية تحترم عالميته وتوظيف التکنولوجيا في خدمته لا في تدميره, وعمل تصميمات معمارية وسطية تحمل التراث
في مضمونها قبل شکلها , وتتناسب مع التکنولوجيا والتقنيات الحديثة.