Subjects
-Abstract
اتفق الفنانين فيما مضى على قالب ثابت للجمال؛ ودافعوا عنه باستماتة بالغة الحدة، فعلي سبيل المثال دافع - -
کوربية عن النزعة الطبيعية في الفن متخذها مثالًا للجمال دون سواه؛کما أعتمد غيره من الفنانين الفن الکلاسيکي قالبًا
للجمال، ويذکر أن جميع الفلاسفة تحدّثوا عن الجمال، لکن هناک عدداً قليلاً جداً من النصوص التي تعالج القبح. هل صحيح
أن تخوم القبح لا متناهية، وبالتالي فهو أکثر تعقيداً وتنوّعاً؟ هذه إشکالية جديدة في ثقافتنا العربية المعاصرة، وفي فنوننا
التشکيلية التي ما زالت تتمسّک بمفهوم شبه رومانتيکيّ)للحلو( و)الجميل(، وفي أحسن الأحوال تفتقد إلى مفهوم
صلب)للجميل( نفسه، ناهيک عن)القبيح( الذي تختلط فيه علوم الأخلاق بعلوم الجمال.
هل هناک تعريف ثابت للجمال؟ ومن المسؤول الأول عن قولبة الجمال في شکل ثابت دون سواه ؟ وما هي جمالية القبح ؟
وهل هناک جمال يکمن داخل القبح؟
يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على الجمال الکامن داخل طيات القبح؛ کما يهتم بالبحث في القوالب الثابتة والنمطية للجمال،
ومعرفة من المسؤل عن ذلک.
الأمر أکثر تعقيداً في قضية القبح والجمال، لأن القبح يمکن أن ينطوي على جانب من حيوية الحياة،وأن يکون نوعاً مختلفاً
من الجمال، وأن يصير دافعاً لتجديد الأشکال. کما أن الجمال يقع في إطار حدود مرسومة،في حين أن تخوم القبح لا
متناهية، وبالتالي فهو أکثر تعقيداً وتنوّعاً وتسلية.
DOI
10.21608/maut.2019.101070
Authors
First Name
شيرين عبد الجواد أحمد
MiddleName
-Email
-City
-Orcid
-Link
https://maut.journals.ekb.eg/article_101070.html
Detail API
https://maut.journals.ekb.eg/service?article_code=101070
Publication Title
مجلة الفنون والعلوم التطبيقية
Publication Link
https://maut.journals.ekb.eg/
MainTitle
إشکالية الجمال في الثقافة المعاصرة؛ ما بين قولبة الجمال وجمالية القبح