للغة دورٌ مهمٌ في حياة الإنسان فقد أنعم الله بها عليه، وميزه بها عن بقية خلقه سبحانه وتعالى؛ لأنها وسيلته للتفكير، وأداته للتعبير عما يدور بخاطره من أفكار ومشاعر والأداة التي يتواصل بها مع بني جنسه، كما أنها أهم وسيلة في نقل تراثه وثقافته جيلًا بعد جيل، لولا هذه النعمة الكبرى ما قامت  للإنسان حضارة ولا تحققت له مدنية.    والبلاغة علمٌ مهمٌ من علوم اللغة العربية فهي تخدم اللغة العربية خاصة حيث تُؤدي وظيفتها النفسية في المجتمع والتي تتمثل في التأثير والإقناع وتُستخدم في إثارة الفكر والوجدان. ولتدريس البلاغة أهمية في تنمية التذوق الأدبي وفهم النص الأدبي فهمًا صحيحًا وإظهار نواحي الجمال الفني في العمل الأدبي، وكشف أسرار هذا الجمال  ومصدر تأثيره في النفس وتهيئة الطلاب وإعدادهم للتعرف على أسرار الإعجاز البلاغي للقرآن الكريم، وتمكينهم من التذوق الجمالي للأحاديث النبوية الشريفة، والكلام العربي الفصيح شعراً و نثراً.