هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الإخصائي الاجتماعي في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي لمرضى الفشل الكلوي، والتعرف على المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع مرضى الفشل الكلوي. 
وأظهرت النتائج أن أهم الأدوار التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي في حل مشكلات مرضى الفشل الكلوي، منها: توعية المريض وإقناعه بأهمية الانتظام في عملية الغسيل الكلوي، وإرشاد المريض إلى كيفية العناية بنفسه وبصحته العامة، والتواصل مع جهة عمل المريض وتوضيح حالته الصحية، وحث المريض على الالتزام بالمواعيد المقررة له للذهاب إلى المستشفى. أما أهم الأدوار التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي في تحقيق التوافق النفسي لمرضى الفشل الكلوي فكانت: الوقوف بجانب المريض مهما طالت مدة المرض وتشجيعه وتقديم المساعدة اللازمة له، ومساعدة المريض على التخلص من مشاعر الحزن والاكتئاب، ومساعدة المريض على الإقبال على الحياة، ومساعدة المريض للتعبير عن مشاعرة والاستماع لها، ورفع الروح المعنوية للمريض. كما أظهرت نتائج الدراسة تنوع الأدوار التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي في تحقيق التوافق الاجتماعي لمرضى الفشل الكلوي، حيث تتضمن هذه الأدوار كلاً من: تيسير التفاعل بين أفراد الأسرة، وإرشاد المريض إلى كيفية تحقيق التوافق مع أفراد أسرته، والقيام بالزيارات المنزلية للأسرة إذا تطلب الأمر، وحث أسرة المريض على مشاركته في بعض الأدوار المناسبة في الأسرة ليشعر بأهميته.