في كثير من الأحيان يُظهر الأطفال المتلجلجين أنماط من الكلام التي تبدو غير طبيعية مقارنة بالأطفال الذين لا يعانون من اللجلجة. ويمكن أن يكون سبب هذا الاضطراب ناتجاً عن العديد من العوامل الأساسية بما في ذلك وجود اللجلجة نفسها والنتائج غير المقصودة لنتيجة العلاج التي تغير أنماط الحركة الكلامية. ويمكن أن يساعد فهم العوامل التي تؤثر على طبيعية الكلام لدى المتلجلجين على تحسين إدارة الاضطراب (Emily Hausman, 2019, 5-6).
     إن إسترسال الكلام بصورة متصلة دون توقف إلا عند الضرورة كإلتقاط الأنفاس، أو الراحة، أو لتجميع الأفكار، والتي غالباً ما تتم بين الجمل، أو العبارات الطويلة، هي أساس طلاقة الكلام حيث يتوقف الفرد عن الكلام بإرادته، ويتكلم أيضاً بمعدل يتناسب مع نوع الحديث، ومقتضياته، وحالته النفسية والصحية دون جهدٍ أو عناء سوى ما يتطلبه الموقف من تفكير، وما تتطلبه عملية الكلام من جهد عضلي خاص بأجهزتها (عبد العزيز الشخص، 2019، 253).