يعتبر التفکير  نشاط خص الله به الإنسان وميزه عن الکائنات الحية الأخرى، ولقد استخدم الإنسان أنماطاً مختلفة من التفکير للوصول إلى المعرفة أو البحث عن تفسير تلک الظواهر التي تحيط به أو لإيجاد حل للقضايا والمشکلات التي تواجهه، کالتفکير الاستقرائي والتفکيرالناقد، والتفکيرالإبداعي، والتفکيرالتأملي، والتفکيرالبصري)" منيرصادق، 2008 م، ص79). "ويُعد التفکير المستقبلى من طرق تعليم التفکير فى القرن الحادى والعشرين؛ إذ قامت دراسة ثورة تطوير المناهج وتعليم التفکير المستقبلى، ذکرت فيه أنه من الضرورى إحداث التکامل بين المحتوى التعليمى وطرق التدريس مع مهارات التفکير الأساسية المستقبلية داخل المناهج الدراسية.ومن هنا يکون الدور الرئيس الذى تقوم به عمليات التفکير، وهو الجمع بين استراتيجيات التفکير المستقبلية، والتفاعل مع عدد من المواقف الحياتية؛ لذلک يلزم تفعيل تعليم مهارات التفکير المستقبلى فى المناهج الدراسية، وإعادة صياغة وهيکلة المناهج التعليمية فى صورة جديدة. وهو ما يتطلب ضرورة تدريب التلاميذ على استخدام هذه المهارات، والاستکشاف، والمناقشة، والتحليل، والدفاع عن الآراء والمعتقدات الشخصية، والعمليات العقلية المعرفية، وبهذا يتطور التعليم الفعال؛ ليقابل احتياجات المجتمعات المتطورة فى الألفية الثالثة والقرن الحادى والعشرين".(مجدى حبيب، 2007م)