تعددت وتنوعت استراتيجيات التدريس، وتطورت باستخدام نظريات فاعلة وحديثة، والاهتمام بتعلم المتعلم بدلاً من الاقتصار على تعليم المعلومات، فهدفت هذه الطرائق إلى جذب انتباه الطالب عن طريق إشراکه في العملية التعليمية، إن الحاجة الملحة إلى مثل هذه الاستراتيجيات الجديدة، توجه مسار التعليم في العصر الحديث، نظراً للانفجار المعرفي، وسرعة التغير التي يشهدها العالم المعاصر، والتي تؤثر على التعليم، وتفرض أعباء ومتطلبات على الأفراد لتنمية أنفسهم، واکتساب المهارات التي ترفع من قدرتهم على رفع مستوى معيشتهم، والتواجد في مجتمع العولمة، وفي نشر مظلة التعلم والمعرفة باعتبارها حقاً من حقوق الإنسان مما يسهم في جهود التنمية المستدامة.