أحدثت وسائل التواصل الاجتماعي تغيرات عميقة في عملية التواصل بين الأشخاص والتجمعات البشرية، وساهمت في تغيير الکثير من السلوکيات والتصرفات، حتى ان بعضهم يزعم أنها غيرت في منظومة القيم والعادات والتقاليد داخل المجتمعات العربية.        وعلى الرغم من المنافع التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي فأنها تعد سلاحاً ذا حدين مثلها مثل بقية أدوات تکنولوجيا المعلومات ؛ اذ خلقت ثورة التکنولوجيا وبرامج التواصل الاجتماعي ميداناً جديداً للسلوک العدواني وهو ما يعرف بالتنمر الالکتروني ، وهو من الأمثلة القوية على الجانب السلبي لهذه المواقع (إسلام عبد الحفيظ عمارة ،2017،ص513).