يتزايد دور تکنولوجيا المعلومات في صياغة الحاضر وتشکيل المستقبل، وبناء مجتمع متطور، وأصبحت هذه التکنولوجيا متطلباً أساسياً في شتى مجالات الحياة، وخاصة في المجال التربوي، الأمر الذي جعلها أمراً أساسياً في جميع النظم التعليمية وفي مختلف أرجاء العالم على استخدام التقنيات الجديدة لتکنولوجيا المعلومات في تطوير وتحديث الأنظمة التعليمية، وتطوير أساليب التعليم وصولاً إلى إکساب الطلبة المعرفة والمهارات التي يحتاجونها في عصر ثورة المعلومات.
     فقد تحرک العالم بأسره من منظمات ودول وأفراد نظراً لهذه التغيرات والتطورات وحرصوا على مواکبة هذا التغيرات التقنية والدخول في عالمها، والاستفادة منها حيث يوجه البيان العالمي في القرن الحادي والعشرين خطابه إلى مؤسسات التعليم، بضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة ودمجها في التعليم ويؤکد البيان على أنه يجب أن يکون لمؤسسات التعليم دور ريادي فيما يتعلق بالأخذ بالمزايا والإمکانات التي تتيحها تکنولوجيا المعلومات والاتصالات. (العريشي، 2007م).