اللغة أداة التواصل بين الأفراد والشعوب، والتعبير عن الأفکار والمشاعر، وبالتالي فهي وسيلة التعليم والتعلم، فالمجتمع التعليمي من أهم الرکائز التي تعتمد عليها أي لغة، ونهضة الأمم تکون بنهضة لغتها. حيث تسهم أي لغة في تحقيق التواصل بين أفراد المجتمع ؛ لکي تمکنهم من التعبير عن  مرادهم ، و إقامة علاقات اجتماعية تقوي الروابط بين أفراد المجتمع الواحد ، فتعد من أهم أدوات الاتصال و التفاهم بين المتعلمين و بيئتهم ،لنقل الأفکار بين الأفراد، و هذا الاتصال الذي يحدث من خلال اللغة يعد من أهم وظائفها، و يؤيد ذلک الرأي (المهوس، 2009، 254) بقوله " يعد التعبير عن الذات  و توصيل الأفکار و المشاعر إلى الآخرين و مشارکتهم فيها من أهم وظائف اللغة "     و يهدف تعليم اللغة العربية في المراحل التعليمية کافة تمکين المتعلم من أدوات المعرفة ، و تزويده بالمهارات الأساسية في القراءة و الکتابة والتحدث و الاستماع، و مساعدته على اکتساب عاداتها الصحيحة بحيث يصل إلى مستوى لغوي يمکنه من استخدام اللغة استخدامًا جيدًا عن طريق الاستماع و التحدث و القراءة و الکتابة, مما يساعده على مواصلة حياته العملية و الدراسية بنجاح.                   (علي مدکور،2008: 25 )