الحمد لله رب العالمين الذي خلق الإنسان ، وميزهُ عن سائر الأنام بفصاحة اللسان ودقة البيان ، فقال في محکم آيات القرآن :   ﱡﭐ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ  ﱯ ﱰ ﱱ ﱠ ( سورة الرحمن ، 1– ٤) ، وقد منَّ الله على البشر جميعًا بنعمة کبيرة منذ بدء الخليقة ألا وهي اللغة. وتؤدي اللغة أدوارًا متعددة في حياة الإنسان ، فهي وسيلة التعبير عما في النفس، وأداة التفکير، والتواصل مع الآخرين بشکل فعال .     واللغة هي حياة الأمة بل هي الأمة ، وهي الوطن وهي الشخصية ، وهي بداية الأمم ونهايتها ، وتعتبر اللغة أداة لنمو الوعي بالنفس من خلال ما سجل المجتمع من کتبٍ تبحث تاريخه واقتصاده وأدبه وقيمه ومُـثُــلهُ وعقائده وأمجاده ( محمود الناقة ، 2017، 53-45) ^[1]
 1  : يتبع الباحث نظام التوثيق التالي : ( اسم المؤلف واللقب ، السنة ، رقم الصفحة ) .