إن العملية التربوية والتعليمية بکل ما تحمله من مکونات ومقومات تمثل عملية تکاملية ذات أهداف, وغايات, ومهام موحدة تعبر عن رغبات المجتمع, وآماله, وطموحاته في إطار منظومة النظام الإنساني, والاجتماعي وما تزال شئون التعليم والتعلم تشغل مکان الصدارة, وتحظى باهتمام القائمين والمعنيين بها، وقد نادى العديد من العلماء والباحثين في مجال التربية وعلم النفس في السنوات الماضية بضرورة الاهتمام بدراسة, وتقصي مختلف العوامل, والأسباب التي تمارس تأثيراً متبايناً في ضعف التعلم, أو في کيفية تحسين مستوى التعلم, والتحصيل الدراسي