تهتم الدول المتقدمة بتطوير العملية التعليمية، وهذا التطوير يتطلب تبني رؤية وصيغ جديدة تقوم على أسس منهجية صحيحة، تهدف إلى تغير الفکر التربوي القائم على المستوى النظري في أساليب وطرق التعليم والتعلم السائدة التي أصبحت غير مناسبة لعمليات تطوير العملية التعليمية.   وکان لتطور تقنيات المعلومات والاتصالات أثرها الواضح في تفعيل عمليات التطبيق العلمي للنظريات والاتجاهات الحديثة في مجال طرق واستراتيجيات التعليم والتعلم وتطويرها لتساعد في إعداد أجيال جديدة لديها القدرة على مواجهة تطورات العصر ومن ثم تحديات المستقبل، حيث أن تطور الأنظمة التعليمية ارتبط في معظم صوره بتطور التقنيات الحديثة فأصبح نجاح هذه الأنظمة يؤکد على الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة