يوصف العصر الحالي بعصر الثورة المعلوماتية, والتقدم التکنولوجي المذهل, لما يتميز به من التغيرات المتسارعة والمتلاحقة في جميع المجالات ومنها مجال التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات, وتتطلب مواجهة ذلک وجود قاعدة علمية قوية الأساس تؤهل الجامعات لمواکبة التغيرات السريعة والمساهمة في مواکبة هذه التغيرات, ويفرض کذلک العديد من التحديات على الأنظمة التربوية، وما يترتب على ذلک التعامل مع هذا التغير السريع بفاعلية في محاولة لفهم معطيات الحاضر والتکيف معها, والتعرف على بعض الخبرات الدولية في التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس، ومن ثمَّ التهيؤ لمواجهة تحديات المستقبل، ومنها التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة.