قد ألمت الباحثة بمشکلة البحث من خلال عملها کمعلم علوم بإحدى مدارس التعليم الأساسى ، ومسئول وحدة التدريب بها ، أن البرامج التدريبية التقليدية لم تعد تلبى احتياجات المعلم المهنية، وأصبحت بالنسبة له روتين لاطائل من ورائه سوى استهلاک الوقت ، وتأخير المناهج الدراسية ، فى حين تؤکد الدراسات المهتمة بضرورة تحول نظم التدريب القرطاسية إلى نظم التدريب الشبکية لتساير متطلبات العصر الذى أصبحت لغة الکمبيوتر والشبکة العنکبوتية هى اللغة السائدة له ؛ لذلک يجب على البرامج التدريبية التعامل بنفس لغة العصر ، وخصوصاً أن المتعلم فى مرحلة التعليم الأساسى أصبح يجيد استخدام تلک المستحدات بمهارة فائقة تفوق المعلم نفسه .